مشروع القدية: وجهة عالمية للترفيه والرياضة والفنون

  • 12/22/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القدية هي إحدى المشاريع الخمسة الكبرى في المملكة، إلى جانب نيوم، البحر الأحمر الدولية، روشن، وشركة الدرعية. تعد القدية مشروعًا متعدد الأوجه وفريدًا من نوعه عالميًا من حيث النطاق والطموح، حيث تسهم بشكل كبير في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتنمية الاقتصاد المحلي وتحسين جودة حياة سكان المملكة. أهداف المشروع تهدف القدية إلى تحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية متعددة، مع التركيز على إثراء حياة الشباب من خلال توفير بيئة متكاملة تجمع بين الترفيه، الرياضة، والفنون، في إطار رؤية المملكة. الركائز الأساسية للمشروع سيتمكن الزوار من الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة والخدمات التي تقدمها القدية عبر خمس ركائز أساسية: 1. الرياضة والصحة: مرافق رياضية تستضيف مسابقات دولية وأكاديميات رياضية. 2. الطبيعة والبيئة: وجهات طبيعية وأنشطة بيئية متنوعة. 3. المتنزهات والوجهات الترفيهية: متنزهات عالمية تلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة. 4. الحركة والتشويق: مضمار سباق رياضي لعشاق السيارات وألعاب حماسية. 5. الفنون والثقافة: مرافق للعروض الفنية والموسيقية. موقع المشروع ومساحته يقع مشروع القدية جنوب غرب العاصمة الرياض، ويمتد على مساحة 376 كيلومترًا مربعًا، ما يجعلها من أكبر المشاريع الترفيهية في العالم. مرافق وتجارب مميزة • ستضم القدية 6 فلاجز القدية، التي تحتوي على أطول وأسرع وأعلى أفعوانية في العالم. • سيتم تطوير أكبر حديقة مائية في المنطقة، وهي الأولى من نوعها في المملكة، بعقد بلغت قيمته 2.8 مليار ريال سعودي. • المرافق تتضمن متنزهات ترفيهية، أكاديميات رياضية وفنية، مسارح للعروض الموسيقية، ومجموعة متنوعة من الخيارات العقارية والخدمات المجتمعية. رؤية مبتكرة وتصميم متكامل تم تصميم المخطط الرئيسي للقدية لتعزيز التكامل مع المناظر الطبيعية المذهلة في الموقع، مما يوفر بيئة مبتكرة ومُلهمة للزوار. القدية وأهداف رؤية 2030 تعمل القدية تحت إشراف شركة القدية للاستثمار، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة. تأسست الشركة في عام 2018 بهدف تحويل القدية إلى وجهة ثقافية ورياضية وترفيهية تسهم في جعل الرياض واحدة من أفضل 10 اقتصادات مدن في العالم. إرث مستدام ومستقبل مشرق بفضل رؤيتها الطموحة ومرافقها المبتكرة، تمثل القدية وجهة لأكثر التجارب ابتكارًا وإثارةً، مما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي للترفيه والرياضة والفنون، ويسهم في تحقيق جودة حياة أفضل لجميع سكان المملكة وزوارها.

مشاركة :