رفض عمر المهنا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، تكليف الحكم الأجنبي لقيادة المباراة الفاصلة بين الرائد والباطن لتحديد الهابط لدوري الدرجة الأولى، والصاعد إلى دوري عبد اللطيف جميل. ورفع الرائد والباطن طلبا لجلب طاقمين أجنبيين لقيادة ذهاب الملحق وإيابه، مع تحمل القيمة المالية لهما "قرابة 270 ألف ريال "135 ألف ريال لكل طاقم"" إلا أن اتحاد القدم السعودي بعد التشاور مع المهنا والإنجليزي هاورد ويب مدير دائرة التحكيم، رفض بشكل قاطع. وأكد لـ "الاقتصادية" المهنا أن الرفض يأتي للثقة الموجودة بالحكم المحلي حتى وإن كانت المباراة مهمة وفاصلة، وقال: "يوجد حكام أكفاء لهذه المهمة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون للحكم تأثير على هذا الأمر في المباراة الفاصلة، وأنا كلي ثقة بالحكام المكلفين لهذه المباراة ومن حقنا وضع الثقه بالحكم المحلي". وأشار إلى أن هناك قرارا بألا يسند إلى الحكم الأجنبي صافرة لفريق في الدرجة الأولى حتى وإن كان تحديد مباراة فاصلة حتى لا يكون هناك فتح باب لأندية الدرجة الأولى بطلب حكام أجانب. من جانبه، قال خالد السيف عضو شرف الرائد: "كنا نتمنى إسناد ‏المهمة في المباراة الفاصلة لحكم أجنبي ولا سيما أنها مباراة تحدد فريقا هابطا وفريقا باقيا ولو على أقل القليل يكون الحكام من منطقة ‏الخليج إذا كان الوقت ضيقا". وأضاف: "كلنا ثقة بالحكم المحلي ولا يوجد شك فيهم ولكن الوضع حساس ويتطلب حكما أجنبيا للبعد عن التأويل للرائد والباطن، ولكن ما دام ثبت أن الحكم محلي ما لنا إلا ندعمه ونتعاون معه للخروج بالمباراة إلى بر الأمان". في المقابل، شدد ناصر الهويدي رئيس الباطن على أن وجود الحكم الأجنبي مطلب"، وقال: "مع نهاية الجولة الأخيرة من الدرجة الأولى، طلبنا طاقما أجنبيا، وأرسلنا خطابا للاتحاد السعودي نطلب من خلاله وجود الحكم الأجنبي، والطلب كان في وقت مبكر جدا، ولكن مع الأسف الطلب قوبل بالرفض من قبل المهنا". وتابع: "الطلب ليس تقليلا من الحكم المحلي، وإنما لإبعاد المشكلات عن الحكم المحلي، ولا سيما أنها مباراة تحديد فريق يصعد وآخر يهبط".