أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن القطاع الخاص تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة فيما يتعلق بفتح مجالات العمل المثلى للخريجين من المعاهد والجامعات، مشيرا إلى أن تلك الكفاءات الوطنية ستكون متميزة ومنتجة متى ما توافر لها التشجيع والتحفيز والبيئة العملية المناسبة. وأشاد خلال رعايته أمس حفل تخريج 158 طالبا وفعاليات الخريج والوظيفة الــ 20، الذي ينظمه فرع معهد الإدارة في المنطقة، بحضور الدكتور أحمد الشعيبي مدير عام معهد الإدارة والدكتور عبد الرحمن المديرس مدير عام التعليم في المنطقة وعدد من المسؤولين في المنطقة، بدور القطاع الخاص وما يقدمه من عروض وظيفية لخريجي المعهد، مبينا أن هذا الأمر يعكس ثقة القطاع الخاص بخريجي المعهد، وما اكتسبوه من علم نافع وخبرة مميزة تنعكس على إنتاجيتهم. وهنأ الأمير سعود بن نايف الطلاب الخريجين، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مستقبلهم الوظيفي، ولا سيما وهم متسلحون بسلاح العلم، من خلال ما اكتسبوه من معارف ومهارات علمية وعملية، أثناء فترة دراستهم في هذا الصرح الكبير. وأكد حرص القيادة على بناء الإنسان وتنميته وجعله أحد أهم أولوياتها التنموية، الذي يعكس اهتمام ما توليه حكومية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده وولي ولي العهد، من اهتمام كبير بتنمية الموارد البشرية سواء من خلال افتتاح العديد من الجامعات ودعم المعاهد والكليات في جميع مناطق المملكة. وقال "إننا في هذه البلاد الكريمة نعول على الشباب كثيرا في بناء الوطن ومؤسساته ونهضته، لذلك حظي التدريب وتطوير الموارد البشرية باهتمام الدولة على جميع المستويات، حيث نلاحظ اليوم، ما يقوم به أبناؤنا خريجو الجامعات والمعاهد السعودية، ومنها هذا المعهد المتميز من مشاركة فعالة وحقيقية في التنمية، وما زلنا نأمل منهم الكثير من الجهد المخلص لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم". وقدم الأمير سعود بن نايف شكره للجهات الداعمة ليوم المهنة المصاحب لهذه المناسبة، سائلا الله تعالى أن تكلل جهود الجميع بالنجاح والتوفيق. وافتتح الأمير سعود بن نايف المعرض المصاحب للفعاليات الذي يضم 25 جهة وشركة تقدم أكثر من 755 فرصة وظيفية، كما استمع إلى شرح مفصل عن الوظائف المطروحة للخريجين في المعرض وآلية التقديم والقبول فيها. وفي ختام الحفل كرم الأمير سعود بن نايف الخريجين والرعاة والداعمين، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة، ثم التقطت الصور التذكارية معه.