بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، أسعد حسن الشيباني، آخر التطورات في الجمهورية العربية السورية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية « وام ». وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وشدّد بن زايد، خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا. كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة. حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر. تعزيز الاستقرار الإقليمي وفي وقت سابق، من الشهر الجاري، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة موقف بلاده الثابت تجاه وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسساتها الوطنية بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها. وشدد رئيس دولة الإمارات على ضرورة تكثيف العمل من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي ومنع اتساع الصراع في المنطقة. وكانت الإمارات، قد أدانت بشدة استيلاء القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، مؤكدة حرص الدولة على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، أكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن هذا الاستيلاء يعد خرقا وانتهاكا للقوانين الدولية ولا سيما اتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا والذي وقع عليه الجانبان في عام 1974. كما أكدت الخارجية الإماراتية رفض دولة الإمارات القاطع لهذه الممارسات، والتي تهدد بمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، وتعوق جهود تحقيق السلام والاستقرار. وأعلنت فصائل سورية معارضة تقودها هيئة تحرير الشام في 8 ديسمبر/كانون الأول فرار الرئيس بشار الأسد، بعد هجوم خاطف بدأته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني ومكنها في غضون أيام من التقدم سريعا من إدلب إلى دمشق. واندلع الصراع السوري بعد انتفاضة عام 2011 ضد الأسد، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد، وأدى إلى لجوء ملايين السوريين لدول أخرى، من بينهم نحو مليون سوري لجأوا إلى ألمانيا. شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :