الرئيس التركي: لا مكان في مستقبل سوريا لأي منظمة إرهابية

  • 12/23/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، إن بلاده تلتزم بدعم وحدة سوريا ورفض وجود أي تنظيمات إرهابية في مستقبلها، مع تعزيز التعاون مع الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع. وقال أردوغان، بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة: «لا مكان في مستقبل سوريا لأي منظمة إرهابية بما في ذلك تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني». حوار وثيق مع الإدارة السورية وأضاف أن نهج تركيا الثابت هو حماية وحدة الأراضي السورية تحت كل الظروف، مشيرًا إلى أن تركيا ستقدم للشعب السوري كل الدعم الذي يحتاجه لتعزيز مكاسبه. وقال أردوغان إن أنقرة تجري حوارًا وثيقًا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مضيفًا أن الزيارات إلى سوريا ستزداد من الآن فصاعدًا. الجماعات الكردية وتتمتع الجماعات الكردية بالحكم الذاتي في معظم شمال سوريا منذ بدء الحرب الأهلية في 2011. وتعد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، قوة رئيسية في المنطقة. وتتبنى الفصائل الكردية المهيمنة في سوريا برنامجاً يركز على الاشتراكية والنسوية على عكس معتقدات هيئة تحرير الشام السنية المحافظة، والتي كانت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة. وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يرفع راية التمرد في وجه الدولة التركية منذ 1984، وتعتبره مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية. والخميس الماضي، قال مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، إن المقاتلين الأكراد الأجانب الذين قدموا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.  ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال. وهذه التصريحات هي الأولى من نوعها التي يؤكد فيها عبدي أن المقاتلين الأكراد غير السوريين، بما في ذلك أعضاء حزب العمال الكردستاني، قد جاءوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الصراع السوري. تصاعد الأعمال القتالية وتصاعدت الأعمال القتالية بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا منذ الإطاحة بالأسد، وطُردت  قوات سوريا الديمقراطية من مدينة منبج في الشمال. وقال زعماء أكراد سوريون إن القوات التركية تحتشد لشن هجوم على مدينة كوباني، المعروفة أيضاً باسم عين العرب، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية على الحدود التركية. يشار إلى أن فصائل سورية معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، أعلنت في 8 ديسمبر/كانون الأول فرار الرئيس بشار الأسد، بعد هجوم خاطف بدأته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني ومكنها في غضون أيام من التقدم سريعا من إدلب إلى دمشق. واندلع الصراع السوري بعد انتفاضة عام 2011 ضد الأسد، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد، وأدى إلى لجوء ملايين السوريين لدول أخرى، من بينهم نحو مليون سوري لجأوا إلى ألمانيا.   شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :