أصبح حلم جماهير الهلال في الوصول إلى أدوار متقدمة من بطولة دوري أبطال آسيا على المحك، بعدما سقط الفريق في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي مساء أمس الثلاثاء، على استاد الملك فهد الدولي في الرياض في ذهاب الدور ثمن النهائي من المسابقة. وكانت جماهير الهلال تمني النفس بفوز كبير للفريق يسهّل مهمته في حسم لقاء الإياب الثلاثاء المقبل، ويبقي على حظوظه في المنافسة على اللقب القاري الذي طال انتظاره، لكن رياح المباراة لم تسر حسبما تشتهي الجماهير، إذ فشل لاعبو الأزرق في هز شباك ضيفهم، ولم يعد أمامهم سوى الفوز بأي نتيجة أو الخروج بالتعادل الإيجابي خارج قواعدهم، من أجل الإبقاء على الحضور السعودي في هذه البطولة بعد خروج فرق النصر والأهلي والاتحاد من دور المجموعات. وبدأ الهلال الذي عانى من غياب عدد من لاعبيه الأساسيين أمثال ياسر الشهراني المباراة بطريقة هجومية، لكنه اصطدم بصلابة دفاع الفريق الأوزبكي ومن خلفه حارسه إينياتتي نيستروف. وإزاء اعتماد الفريق الأوزبكي على طريقة دفاعية محكمة، لم يجد الهلال سوى استعمال سلاح المهارات الفردية للاعبيه، غير انها لم تكن مجدية بعد أن فشل أكثر من لاعب في استغلال عدد من الفرص المحققة للتسجيل. صعَّب مهمته في التأهل إلى ربع النهائي الآسيوي الهلال يكتفي بالتعادل السلبي أمام الأوزبكي الرياض الشرق صعَّب الفريق الأول لكرة القدم مهمته في بلوغ الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الثلاثاء، على استاد الملك فهد الدولي في الرياض في ذهاب دور الـ 16 للمسابقة القارية. وأصبح الهلال في حاجة إلى الفوز أو التعادل الإيجابي في مباراة الإياب التي ستقام في طشقند الثلاثاء المقبل، من أجل مواصلة تمثيل الأندية السعودية في هذه البطولة بعد خروج فرق النصر والأهلي والاتحاد من دور المجموعات. وبدأ الهلال الذي عانى من غياب عدد من لاعبيه الأساسيين أمثال ياسر الشهراني المباراة بطريقة هجومية، لكنه اصطدمت بصلابة دفاع لوكوموتيف. واستغل الهلال مهارات لاعبيه لاختراق الفريق الأوزبكي الذي لعب بطريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، غير أن المحاولات الهلالية لم تسفر عن أي هدف. ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني، اذ واصل الهلال هجماته دون فعالية، فيما ظهر الفريق الأوزبكي في بعض فترات اللقاء، وقاد أكثر من هجمة منظمَّة لم تخلُ من الخطورة. وكاد الهلال أن يحقِّق المطلوب في الدقائق الأخيرة عندما سنحت فرصة محققة للتسجيل عن طريق خالد كعبي، وهو في مواجهة المرمى الأوزبكي، لكن تسديدته تصدى لها الحارس إينياتتي نيستروف ببراعة.
مشاركة :