أنقذت فحوصات الكشف المبكر عن السرطان، التي يجريها مركز المقطع الصحي التابع للخدمات العلاجية الخارجية حياة مريضين، بعد أن تم اكتشاف المرض في مراحل مبكرة. وفي الحالة الأولى قامت الطبيبة في مركز المقطع الصحي بتحويل المراجعة، التي تبلغ من العمر 67 عاماً لإجراء الفحص الإشعاعي الروتيني للثدي، وعند إجراء الفحص تبين وجود كتلة في الصدر مع احتمالية أن تكون الكتلة من النوع الخبيث. فقامت الطبيبة بمناقشة النتائج مع المراجعة وتحويلها إلى قسم جراحة الثدي في اليوم نفسه وبعد مراجعة قسم الجراحة وإجراء فحوصات إضافية تم استئصال الكتلة، وأخذ خزعة من الغدد الليمفاوية، للتأكد من عدم انتشار المرض، وتبين أن المرض لم ينتشر. وقالت الدكتورة منال محمد علي، المشرفة على هذه الحالة في مركز المقطع إن هذه الحالة تظهر مدى أهمية الفحوصات المبكرة للسرطان، فلولا الفحص الإشعاعي الذي قامت به المراجعة لكان المرض قد انتشر. وفي حالة أخرى، زار مراجع يبلغ من العمر 33 عاماً مركز المقطع الصحي وكان يشتكي من الإرهاق وصداع مزمن، فقام الدكتور محمد عبدالحكيم عامر بإجراء فحوصات إضافية حيث أظهرت أظهرت نتائج الأشعة وجود كتلتين وبناء عليه تم تحويل المريض إلى أحد مستشفيات صحة لإكمال مراحل العلاج.
مشاركة :