أعلنت لجنة علمية استشارية بارزة في تقرير ، أن الأغذية المعدلة وراثيا آمنا بشكل عام للبشر وللبيئة، لكنها لن تقضي على الجوع في العالم بحسب سكاي نيوز. وخلصت اللجنة الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب إلى أن التلاعب وراثيا بما نأكله لا ينتج وحشا غذائيا مشوها حسبما يزعم المعارضون، لكنه لا يساعد في تغذية العالم بزيادة كبيرة من المحاصيل، حسبما يزعم مؤيدوه. وذكر التقرير، المكون من 409 صفحة، أن الجهات المراقبة تحتاج إلى التركيز أكثر على المنتج النهائي للغذاء بدلا من التركيز على تفاصيل إنتاجه وصنعه، وذلك في تلاشي الخط الفاصل بين الأطعمة المعدلة وراثيا والأخرى الطبيعية بفضل الأساليب الحديثة لتعديل الجينات. وقال مؤلفو الدراسة إن الملصقات التصنيفية لا حاجة إليها بالنسبة لأسباب سلامة الطعام، لكن من المحتمل أن تكون مبررة فقط في إطار الشفافية والعوامل الاجتماعية والثقافية، مثلما يحدث مع الملصقات التي توضع على المنتجات المصنوعة في أميركا. وليس هناك أدلة على أي مشكلات بيئية تسببت فيها المحاصيل المعدلة وراثيا، لكن مقاومة المبيدات مشكلة، حسبما قال التقرير. وعادة ما تتلقى المزارع التي تستخدم محاصيل معدلة المساعدة، لكن من الممكن أن تكون القصة أصعب بالنسبة للمزارعين الصغار والمناطق الأفقر من العالم.
مشاركة :