قتل وإصابة العشرات في سلسلة تفجيرات ضربت بغداد

  • 5/18/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت بغداد أمس سلسلة هجمات انتحارية شنها «داعش» استهدفت مناطق متفرقة، وأسفرت عن قتل وإصابة العشرات، فيما جدد التحالف الدولي تأكيده تراجع عدد الإرهابيين في العراق وسورية 75 في المئة. وأعلنت قيادة العمليات في بغداد ان «منطقة الشعب، شمال شرقي بغداد، شهدت انفجاراً مزدوجاً بعبوة ناسفة فضلاً عن هجوم انتحاري نفذته امرأة ترتدي حزاماً ناسفاً أسفر عن قتل وإصابة 48 شخصاً». وأوضح الناطق باسم العمليات العميد سعد معن في بيان أن «حصيلة الاعتداء الارهابي قرب سوق الـ4000 في منطقة الشعب، شمال شرقي بغداد الأولية بلغت 15 قتيلاً و37 مصاباً»، ورجح «ارتفاع العدد بسبب شدة التفجير». وتداولت مواقع متشددة بياناً نسب إلى «داعش» جاء فيه ان «أبو خطاب العراقي رمى قنابل يدوية عدة في سوق الشعب ومن ثم فجر نفسه بين الحشود». وأفاد مصدر في وزارة الداخلية أن 13 شخصاً على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة استهدفت محلاً لبيع الفاكهة والخضار، جنوب بغداد، وأوضح أن «سيارة مفخخة انفجرت وكانت مركونة قرب محل الرشيد في حي أبو دشير التابع لمنطقة الدورة، جنوب بغداد، مما أسفر عن قتل شخصين وإصابة 11 آخرين وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات». كما شهدت مدينة الصدر، شرق بغداد، تفجير سيارة مفخخة في سوق شعبية، وقال مصدر أمني ان «السيارة انفجرت قرب ساحة 55، وأسفر التفجير عن قتل 10 وإصابة 25 آخرين»، وأشار الى «تمكن السلطات الأمنية في مدينة الصدر من القبض على انتحاري حاول تفجير نفسه في سوق الكيارة». في محافظة ذي قار الجنوبية، تمكنت قوات الأمن من تفكيك سيارة مفخخة قرب المحكمة القديمة، وسط الناصرية. وكانت بغداد شهدت مطلع الأسبوع تفجيرات مماثلة تبناها «داعش» استهدفت مناطق الصدر والكاظمية وحي العدل وأسفرت عن قتل وإصابة اكثر من 100 شخص. من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ستيف وارن أن «عدد مقاتلي داعش في العراق وسورية تراجع الى 75 في المئة»، وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد أن «الدخل الكلي لداعش انخفض الى الثلث». وأوضح أن «دخل التنظيم من النفط انخفض هو الآخر الى 50 في المئة»، وكشف أن «عدد مستشاري التحالف الدولي في العراق بلغ 6 آلاف مستشار»، وزاد أن «أربعة آلاف من هؤلاء المستشارين أميركيون، والباقون من دول أخرى»، وأكد «استخدام داعش السلاح الكيماوي نحو 20 مرة وقتل 13 مدنياً فيها، بينهم 3 أطفال في منطقة تازة». ولفت الى أن «القيمة المالية من الضرائب التي يفرضها التنظيم بلغت نحو 300 مليون دولار سنوياً فيما اعمال الخطف والابتزاز التي يقوم بها بلغت عشرة ملايين دولار سنوياً، اما الآثار، فنتوقع ان تكون قيمتها بين 100 و200 مليون دولار»، وتحدث عن نية أميركية لدعم «الحشد الشعبي» وقال: «إن أي دعم يوجه إلى فصائل الحشد سيكون عبر الحكومة وكذلك أي مال او قطعة سلاح او استشارة».

مشاركة :