"الداخلية" تسلم الجنسية الإماراتية لـ 152 من أبناء المواطنات

  • 5/18/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سلّمت وزارة الداخلية ممثلة بشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ ، صباح أمس الثلاثاء الجنسية الإماراتية لـ 152 من أبناء المواطنات، الذين شملهم المرسوم الاتحادي الصادر عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وذلك في احتفالية نظمتها الإدارة العامة للجنسية في نادي شؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بأبوظبي. وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بمنح جنسية الدولة لـ 152 من أبناء المواطنات ممن استوفوا الشروط اللازمة لاكتسابها تؤكد عمق النظرة الثاقبة والرؤية السديدة لقيادة الوطن الدولة وحرصها على تأمين الاستقرار الأسري ، والتأكيد على قيمة التلاحم والتعاضد الاجتماعي الذي يسهم بشكل كبير في نمو المجتمع الإماراتي ، وشعور هذه الأسر بالأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي. وقال في كلمة له بهذه المناسبة الطيبة، لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مقام سيدي صاحب السمو رئيس الدولة،على هذه المكرمة التي تعكس بوضوح تقدير القيادة الرشيدة الكبير للأم الإماراتية ولدورها المهم في تنشئة أبنائها على حب الوطن والولاء له والانتماء إليه، لافتاً إلى أن القرار الإنساني الحكيم يعبر عن تفاعل قيادتنا الرشيدة المتواصل مع هموم المواطنين والمواطنات ومشكلاتهم والعمل على حلها بأسرع ما يمكن، ويجسد المكانة المتميزة التي تحتلها المرأة الإماراتية في المجتمع. وأضاف إن قيادتنا ماضية بالعمل المنتظم والدؤوب، على توفير سبل الأمن والرخاء للمجتمع، وعلى نحو يضمن استمرارية التقدم والبناء، لتبقى الإمارات نموذجاً يحتذى في الرقي والازدهار، لا على مستوى المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع. وفي ختام كلمته توجه بالتهنئة للمستحقين، ودعاهم إلى أن يكونوا مثالاً للمواطنة الصالحة، الحرصين على سمعة الوطن، وصون عزته، وتعميق الشعور بالانتماء له وبذل المزيد من الجهود لرد الجميل للقيادة والوطن، فضلاً عن تجسيد ثوابته الثقافية والحضارية، والالتزام بالدستور والأنظمة والقوانين النافذة، ومراعاة الأعراف السائدة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وشرع التسامح الحنيف، الذي يتسم به المجتمع الإماراتي. ومن جانبه قال مدير عام الجنسية العميد سعيد راكان الراشدي، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، ليست بجديدة على سموه، فسموه يحمل على عاتقه كل القضايا المتصلة برفاهية وأمن واستقرار شعبه، وسيكون لها أثر إيجابي في منظومة العمل والإنتاج في الدولة، وأشاد بنهج رئيس الدولة الذي يزيد لحمة التكاتف والتماسك المجتمعي، بفعل استقرار الأسر المواطنة المستفيدة من هذه المكرمة. وهنأ المستحقين من أبناء المواطنات لحصولهم على جنسية الدولة، مناشداً إياهم بضرورة الحفاظ عليها، والحرص على إعطائها حقها من الحب والواجب ، والانتماء والممارسة الوطنية الخلاقة، لافتاً إلى أن القيادة في دولة الإمارات تولي أهمية لأبناء المواطنات لدمجهم في المجتمع، والانخراط في جهود البناء، والتنمية فيه باعتبارهم شركاء حقيقيين في هذا الوطن، ومعنيين بالعمل على النهوض به ورفعته . وقام اللواء الخييلي يرافقه العميد الراشدي بتسليم 152 مواطن ومواطنة خلاصة القيد، وجنسية الدولة التي تمثلان رمز الولاء والانتماء لحاملهما إزاء الوطن وقيادته، وأن تسلمهما على نحو رسمي، يعد مناسبة لتجديد العهد بين الأبناء ورب الأسرة الإماراتية الكبيرة. حضر مراسم التسليم، نائب مدير عام الجنسية لشؤون التحقيق العقيد سهيل جمعة بن كلثم الخييلي ،ومدير إدارة الجنسية وجواز السفر الالكتروني العقيد عوض أحمد المرر، ومدير مكتب ثقافة أحترام القانون العقيد الدكتور صلاح عبيد الغول، ومدير معهد تدريب الضباط بوزارة الداخلية العقيد الدكتور أحمد الخزيمي ، وعدد من ذوي المشمولين، وجمع من الضباط بشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ. وتقدم الحاصلون على جنسية الدولة بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكدين أن اللسان يعجز عن التعبير عن شكرهم لقائد الوطن وفرحتهم بمنحهم الجنسية، التي تعد تحولاً كبيراً في حياتهم العملية ومسيرتهم الاجتماعية. وتوجه هلال سلطان الشحي، موظف في دائرة الجمارك برأس الخيمة، بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، على هذه المبادرة التي ستسهل لهم أمورهم الحياتية، مؤكداً أنه يخدم الوطن بكل ما أوتي من قوة قبل حصوله على جنسيتها، لأنه من أبناء هذا الوطن، ومنحه الجنسية سيدفعه بقوة إلى خدمة الوطن على النحو الأكمل، معتبراً أن فرحته لا تقدر بثمن. وقال الموظف في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء في عجمان، أحمد صالح سالم الخزيمي، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تصب دائماً في مصلحة أبناء الدولة من الجنسين، وإن القرار يؤكد اهتمام سموه بكل فئات المجتمع، ويمنح المرأة أحد أهم حقوقها، وهو منح الجنسية لأبنائها الذين تنطبق عليهم الشروط، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الدولة ورفعتها. وقال الموظف الحكومي مشعل محمد أحمد المدحاني وأخيه علي المدحاني إن القرار أثلج صدورنا وأفرحنا كثيراً، ونعاهد القائد على حفظ وصون جنسية الدولة، وستكون وساماً على صدري وصدور الجميع، وباعثاً على الإخلاص لهذا الوطن الذي يضع أمام عينه راحة أبنائه والمقيمين على أرضه. وأكد سالم صالح سالم الخزيمي، الموظف الحكومي، أن هذا اليوم سيبقى خالداً في ذاكرتي ووجداني، فالجنسية تعتبر أغلى وأثمن مكرمة تلقيتها، ولا أملك سوى التضرع للمولى عز وجل أن يطيل في عمر صاحب السمو رئيس الدولة، ويمنحه الصحة والعافية . وأعرب خالد راشد الخنبشي الموظف في معهد التكنولوجيا التطبيقية بأبوظبي عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة على منح أبناء المواطنات جنسية الدولة التي تعد تاج شرف على رؤوس الجميع . وقالت بلقيس سعيد محمد السعدي، الطالبة في جامعة الشارقة، إنني سعيدة بهذا الحدث الاستثنائي الذي سيغير مجرى حياتي بالكامل، فالانتماء للدولة شرف لا يضاهيه شرف، والكلمات تعجز عن وصف سعادتي، وسعادة أشقائي، ولا أملك سوى الدعاء لصاحب السمو رئيس الدولة بدوام الصحة والعافية، والرحمة للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة وباني نهضتها. وتوجهت فاطمة جمعة راشد الوهيبي، موظفة في طيران الإمارات، بجزيل الشكر لصاحب السمو رئيس الدولة، على هذه المكرمة التي اعتبرتها غاية في الرقي والتحضر، مؤكدة أنها ستشد العزم، ولا تدخر جهداً من أجل نهضة هذا الوطن المعطاء، خصوصاً أن الدول لا تنهض إلا بسواعد أبنائها، وبناتها، كما تمنت أن تكون على قدر هذه المكرمة التي منحتها شعوراً لا يوصف، وهو الانتماء لتراب هذا الوطن. أما عائشة ناصر خميس المعمري الطالبة في جامعة أبوظبي تخصص طيران، فقالت: فخورة بهذه الوثيقة الرسمية التي تثبت انتمائي وولائي لهذه الدولة الراقية، وأتمنى من الله الكريم أن يجعلني من بنات الوطن الصالحات، وأن يمكنني من رد الجميل. وأعربت حليمة سالم خلفان الغيثي، الطالبة في جامعة الإمارات، عن فرحتها بهذه المناسبة، وتوجهت بالشكر إلى صاحب السمو رئيس الدولة، الذي تثبت الأيام كل حين أنه خير خلف لخير سلف، وعلى دور سموه الأبرز في بسط روح الأمن والاستقرار والسعادة لكل أبناء الإمارات. وأشادت أمهات الأبناء الحاصلين على جنسية الدولة، بقرار منح الجنسية لأبناء المواطنات، مؤكدين أنه قرار حكيم، وله أثر كبير في حياتهم الاجتماعية، والعملية، إضافة إلى أنه أزاح كماً هائلاً من المعاناة عن كاهل أبنائهن وبناتهن، وأن الدولة لم تقصر إزاء الجميع فور استيفاء الشروط والضوابط ضمن الأسس الدستورية.

مشاركة :