تمكن كل من المرشحين الديمقراطيين إلى الرئاسيات الأميركية، من انتزاع فوز في الانتخابات الأولية التي جرت الثلاثاء. برني ساندرز تفوق على هيلاري كلينون في ولاية أوريغون حاصلاً على 54% من الأصوات. في خطاب حماسي أمام حشد جماهيري في كاليفورنيا قال برني ساندرز: عندما بدأنا هذه الحملة قبل نحوِ عام، كانّا خلف وزيرة الخارجية كلينتون بـ60 نقطة في استطلاعات الرأي. لم نكن منظمين سياسياً، لانملك المال، ولدينا فقط القليل من الاعتراف الإعلام والخبراء نظروا لنا كترشيح هامشي لكن أشياء كثيرةً تغيرت خلال عام. وزيرة الخارجية السابقة تمكنت من انتزاع نصر بفارق قليل عن ساندرز في ولاية كنتاكي. إذ لم يمكن من المتوقع أصلاً أن تفوز كلينتون في هذه الولاية. رغم النجاحات المتوالية غير المتوقعة للاشتراكي المتمرد على قواعد السياسية الأميركية، لكن يصعب عليه أن يقف في وجه منافسته المحنكة، التي لم تعد بحاجة لأكثر من عشرات المندوبين للفوز بترشيح حزبها الديمقراطي. ساندز رفض الدعوات لانسحابه من السباق، قائلا إن الأميركيين في كاليفورنيا لديهم الحق في اختيار رئيسهم المقبل.
مشاركة :