أصيب مديرو ومشرفو أندية مدارس الحي بالمملكة بالإحباط جراء تأخر صرف مستحقاتهم لسبعة أشهر، واضطر بعضهم للإنفاق من حسابه الخاص على الأنشطة. وقال الشاكون: "المسؤولية ملقاة على شركة تطوير بصفتها المشغل للأندية ولكنها تلقيها بدورها على وزارتي التعليم والمالية".  وصرّح أحد المديرين المتضررين: "العاملون ضحوا بوقتهم والبقاء مع عائلاتهم من أجل خدمة كل مرتادي هذه الأندية بجميع شرائحهم وفئاتهم، ورغم ذلك فإن مستحقاتهم متأخرة، حيث لم يتم صرف الميزانيات التشغيلية منذ شهر ربيع الثاني في العام الماضي ١٤٣٦ الى يومنا الحاضر". وأضاف: "أنفقنا على الأنشطة من جيوبنا حتى لا يحدث شلل وجمود، وحرصنا على تطبيق البرامج وتنفيذ الأنشطة، ولدينا فواتير موثقة تكشف المبالغ التي دفعت". وقال مدير أحد الأندية: "وعود الشركة تذهب ادراج الرياح والحجة هي عدم ضخ وزارة المالية ما تم الرفع به، والحديث عن صدور هيكل تنظيمي ولائحة جديدة تنظم عمل الاندية ابتداءً من غرة شعبان الحالي حيث تضمنت هذه اللائحة تقليص ايام العمل وساعات العمل ورواتب العاملين والميزانيات وعدد المشرفين". وأضاف: "لقد تم تسريح عدد كبير من المشرفين والعاملين دون استلام مستحقاتهم في النظام القديم، ونحن الآن نناشد الجهات المعنية رفع الظلم عنّا وتسليمنا مستحقاتنا المتأخرة".