اقتصادي/ تواصل جلسات عمل منتدى النقل البري ودوره في الاقتصاد الوطني بغرفة الشرقية / إضافة أولى واخيرة

  • 5/18/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

من جانبه توقّع مشارك تطوير الأعمال بشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي ، عبدالعزيز بن محمد الفدا ، بأن يُسهم النقل التعليمي بحسب المؤشرات المستقبلية في استحداث نحو 32 ألف وظيفة جديدة للمواطنين ، مؤكدًا بأنه يوُفر الآن نحو 28 ألف وظيفة مستدامة للسعوديين ما بين سائقين ومشرفين ومراقبين . وأوضح ، أنه بعد دراسة العديد من التجارب العالمية في مجال النقل التعليمي ، تم الاستقرار على أن التكامل وكفاءة التطبيق بين الجهات المختلفة والمسؤولة عن تنظيم الخدمات يُحقّق الفاعلية المنشودة في رفع مستوى الخدمة المقدمة ويعمل على استدامة تطوير القطاع . و لفت الى ، إن شركة تطوير أسهمت في تطوير خدماتها الإلكترونية لأجل رفع وتحسين مستوى وجودة الخدمة المقدمة ، وذلك ضمن السعي للاستفادة من التقنيات الحديثة وتسهيل وضمان جودة العمل ، مشيراً إلى أنه تم التكامل مع نظام " نور " الوزاري ، حيث إمكانية التقديم على الخدمة وتقيمها ومتابعة أداء المتعهد ، وغيرها من الميزات الأخرى ، فضلاً عن إطلاق تطبيقًا إلكترونياً على الأجهزة الذكية ، الذي يُسهل عملية تقديم الملاحظات ومتابعة الأخبار والفعاليات وتوفير قنوات التواصل مع الشركة ، مشيراً إلى أن الشركة فرضت على متعهدي خدمة النقل المدرسي هوية موحدة للحافلات باشتراطات فنية ومستوى عال من السلامة التي تمثل خطوة في رفع مستوى الخدمة المقدمة بالحافلات. فيما استعرض من جانبه ، رئيس قطاع النقليات بالشركة السعودية للكهرباء ، المهندس ، فتحي بن على العوامي ، تجربة الشركة السعودية للكهرباء في دعم قطاع النقل ، قائلاً " إن الشركة أنشأت قطاعاً منفرداً يختص بمهمة النقل ، الذي يقوم بتوفير أسطول من السيارات والمعدات التخصصية المطلوبة لتنفيذ جميع أعمال الشركة . وقال العوامي " إن الاستراتيجية التي يعمل بها قطاع النقليات في شركة الكهرباء ، انطلقت من ضرورة تطابق مواصفات الأسطول مع تعليمات الجهات المعنية بالنقل ، والعمل كذلك وفقاً لمعايير الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس ، وتطبيق أعلى معايير القيادة الآمنة والسلامة التشغيلية ، فضلاً عن توفير أحدث الأنظمة الآلية المتخصصة في هذا المجال ، وكذلك تطبيق الأساليب العلمية في الإدارة والتشغيل وصولاً إلى الاستخدام الأمثل للأسطول. وتابع يقول " أن القطاع منذ تدشينه وهو يستخدم التكنولوجيا الحديثة للمساعدة في إحكام المتابعة والتشغيل للأسطول ، كنظامي تتبع المركبات والشاحنات ، كما يطبق فكرة نقل "المواد الدوار"، التي تقلّل التكاليف التشغيلية، فضلاً عن تنسيقه مع أرامكو السعودية للتأكد من مطابقة شاحنات نقل الوقود وسائقيها لتعليمات السلامة . ونوه العوامي ، إلى ضرورة الأخذ بعين الاهتمام تنامي متطلبات سوق النقل البري والتخطيط لاحتياجاته على المدى القريب والمتوسط ليواكب النهضة الشاملة التي تتطلع إليها المملكة في 2030م ، لافتاً إلى أهمية التوسع في إنشاء مراكز تدريب وتأهيل السائقين ، داعياً إلى أهمية إلزام الشركات الخاصة والمؤسسات الوطنية بتأهيل وتدريب سائقيها. وفي الختام تم تكريم المتحدثين بدروع تذكارية . // انتهى // 16:28ت م spa.gov.sa/1501727

مشاركة :