حصلت البرامج التدريبية المجانية المخصصة لدعم توطين العمل بصيانة الجوالات وبيعها التي أطلقتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" على درجة رضا من الخريجين و الخريجات تصل إلى حوالي (95)% ,حيث أكد (92.3)% من الشباب والفتيات أن البرامج التدريبية التي تخرجوا منها حققت لهم الفائدة المرجوة في مجال عملهم. وأظهر استطلاع الكتروني للرأي شارك فيه (4500) شاب وفتاة من خريجي (برنامج صيانة الجوال الأساسية و برنامج مهارات المبيعات و برنامج خدمة العملاء), التي نفذتها المؤسسة في أكثر من (100) كلية ومعهد تقني, أن تقييم المدربين و المدربات من قبل الملتحقين في البرامج على قدرتهم من إيصال المعلومة وصلت إلى (93)%, كما حازوا على (93.6)% في قدرتهم على الرد على الأسئلة وإدارة النقاش. وأكد حوالي (85.6) % من الخريجين أن البرنامج حقق أهدافهم وتوقعاتهم المرجوة منه, مشيرا إلى أن (87.4) % من البرنامج حقق لهم الفائدة في مجال عملهم, ووصف (88) % من الخريجين أن المادة العلمية كانت ملائمة لمستوى البرنامج, بينما أبدى ( 21)% من المشاركين رغبتهم بزيادة المدة الزمنية المخصصة للبرنامج التدريبي لاكتساب المهارات اللازمة للعمل في مجالات صيانة الجوال وبيعها. وأوضح الاستطلاع الخاص الموّجه لخريجي وخريجات برنامج إدارة المبيعات أن مدربي ومدربات البرنامج لديهم إلمام بموضوعات الحقيبة التدريبية بحوالي (95.2)%, وأن (95.2)% من المدربين والمدربات لديهم القدرة على استخدام تقنيات التدريب بشكل مناسب, و حوالي (96.2)% لديهم مهارة توصيل المعلومات بشكل سليم, ووصف قرابة (93)% من خريجي وخريجات البرنامج أن البرنامج حقق لهم الفائدة المرجوة في مجال عملهم . وحقق (94.2)% من خريجي وخريجات برنامج مهارات خدمة العملاء أهدافهم و توقعاتهم من التحاقهم بالبرنامج, وتمّكن المدربين والمدربات في البرنامج من الحصول على درجة رضا على أدائهم في الشعب التدريبية تراوحت بين ( 96.4) % في قدرتهم على استخدام تقنيات التدريب بالشكل المناسب، حيث نوه (97)% من الخريجين والخريجات على قدرتهم في توصيل المحتوى العلمي واكسابهم المهارات اللازمة للعمل في قطاع الاتصالات. وتستهدف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من هذا الاستطلاع تقييم قدرة البرامج التدريبية على تأهيل الكوادر الوطنية و تهيئتهم للعمل في مجال صيانة الجوال وبيعها, حيث انطلقت البرامج مواكبةً لقرار وزير العمل بقصر التوظيف في هذا المجال على السعوديين و السعوديات. وأشارت المؤسسة إلى أن دور الوحدات التدريبية لا يقتصر على التدريب والتأهيل بل يتم من خلال تلك الدورات توعية الخريجين بالمسارات المتاحة بعد تخريجهم والمتمثلة في ممارسة العمل الحر بدعم من معهد ريادة الأعمال الوطني "ريادة" أو الحصول على فرصة عمل في مجال الاتصالات.
مشاركة :