الرياض 11 شعبان 1437 الموافق 18 مايو 2016 واس. احتفلت جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره اليوم بتخريج 50 متدربة من برنامج "خطوة للتأهيل لسوق العمل" الدفعة الثانية الذي استهدف فئة المطلقات والمعلقات والمهجورات وبناتهن الغير متزوجات من ذوات الدخل المحدود للفئة العمرية من 18-35 سنة والمدعوم من مؤسسة سليمان العليان الخيرية وذلك في مقر الجمعية . وهدف البرنامج إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لمستفيدات الجمعية من خلال برنامج مكثف لمدة 6 أشهر لإكسابهن المهارات المهنية واللغة الإنجليزية ليصبحن مؤهلات ومدربات على مجالات إدارية مطلوبة حاليا في سوق العمل مثل: (أساسيات خدمات العملاء، أساسيات الموارد البشرية، المهارات الأساسية لموظفي (الكول سنتر) ،التقنيات الحديثة في حفظ الملفات والوثائق والمراسلات ، السلوك الوظيفي وضغط العمل ،إدارة الذات وتحقيق الجودة في العمل ، مهارات اجتياز المقابلات ، ثقافة المطالبة بالحقوق والواجبات) ، إلى جانب مجالات تطوير الذات والعلاج بالتحفيز التي تصقل قدراتهن وتمكنهن من الإلتحاق بالفرص الوظيفية المناسبة وتعزيز مبدأ الإكتفاء الذاتي والسعي لبناء أسر مكتفية ذاتيا ومستقلة اقتصاديا. واستهل الحفل بكلمة رئيسة اللجنة التنفيذية بالجمعية الدكتورة آمال الفريح موضحة أن برنامج التدريب من مشاريع التمكين التي تقوم الجمعية سنويا بدراسة احتياجات سوق العمل وما يتطلب من مواد ومهارات حيث يتم التدريب على برامج عديدة ومتنوعة تناسب جميع الفئات والمستوى التعليمي للمستفيدات بما يؤهلنهن للدخول في سوق العمل، وتتطلع الجمعية لتأهيل 500 مستفيدة بنهاية 2018م، حيث ساهمت في تمكين وتوفير دخل ثابت لـ 70% من خريجات البرنامج والذي بلغ عددهم حتى الآن 206 مستفيدة. وبينت الفريح أن البرنامج هو أحد الأنشطة الممولة من برنامج "شبابنا مستقبلنا" الذي يجمع مؤسسة الملك خالد الخيرية وصندوق الموارد البشرية (هدف) ، موجهة الشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق ومؤسسة سليمان العليان الخيرية على رعايته للبرنامج ومؤسسة الملك خالد الخيرية و(هدف) ، مثمنة جهودهم الكبيرة في المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال دعم جهود المنظمات الخيرية في تعزيز قدرات شابات الوطن، كما هنأت جميع الخريجات على جهودهن والتزامهن، متمنية لهن حياة مهنية وأسرية ناجحة و مستقرة. بعدها استعرضت المتدربات عن مشاريعهن ومدى استفادتهن من البرنامج. ثم سلّمت الدكتورة آمال الفريح الشهادات على المتدربات . وعلى هامش الحفل بيّنت المتدربة مها العتيبي أنها لمست الفرق الكبير في حياتها قبل وبعد البرنامج حيث كانت غير ملمّة بمستقبلها وليس لديها مهارات أو ميول وأهداف وبعد البرنامج أصبحت أكثر وعياً واستطاعت اكتشاف رغباتها وتحديد أهدافها المستقبلية وتتطلع لحضور أكبر عدد من الدورات في مجال تطوير الذات ، مؤكدة أن الحياة مليئة بالفرص ولابد من التوعية بأهمية الدورات لمعرفة التسهيلات عند بدأ مشروع أو الحصول على وظيفة ما . فيما ركزت المتدربة الهنوف الصفيان في حديثها على أهمية دورات تطوير الذات التي تغفل عنها الفتيات لأنها تشمل الحياة بشكل عام من ناحية إدارة الوقت وتحديد الأهداف وترتيب المهام وتعزيز الثقة بالنفس وتقريب الفرص الوظيفية، حيث استطاعت بعد انتهاء البرنامج في الحصول على وظيفة . أما المتدربة سارة النابلسي فقالت : توقعاتي قبل البرنامج أنه كأي دورة حضرتها سابقا لم يكن لها أثر في حياتي أو شخصيتي ولكن بعد البرنامج تغيّرت نظرتي للحياة بشكل كبير وأدركت أهمية أن الشخص يجب عليه تطوير نفسه واكتشاف مواهبه حتى يكون في المكان المناسب ليبدع فيه، مرجعة الفضل لله ثم لوالدتها التي دعمتها. //انتهى// 18:20ت م spa.gov.sa/1501792
مشاركة :