وقّعت دارة الملك عبدالعزيز ممثلة بمركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية، وجامعة الملك عبدالعزيز، اليوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات العلمية والثقافية والتاريخية، وذلك في مقر الجامعة. ومثل الجانبين في التوقيع, الرئيس التنفيذي للدارة تركي الشويعر، ونائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية المكلفة الدكتورة هناء النعيم. واشتملت المذكرة على التعاون المشترك لخدمة تاريخ البحر الأحمر والدول المطلة عليه، وتشجيع وإجراء الدراسات والبحوث الأكاديمية، وتنظيم مبادرات وفعاليات متنوعة مشتركة بين الطرفين، بالإضافة إلى توثيق ونشر شهادات وقصص الأفراد والمؤسسات المحلية في المنطقة. وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز التكامل بين دارة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك عبدالعزيز، بهدف الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للمملكة ودعم الأبحاث الأكاديمية التي تسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الإرث الثقافي للمملكة.
مشاركة :