انطلقت اليوم مسابقة الطبع ضمن فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، التي تعد واحدة من أبرز المنافسات في المهرجان، حيث تشهد مشاركة عدد من الملاك ومحبيها،وتتنافس الإبل المشاركة عبر 4 أشواط رئيسة مليئة بالتحدي والإثارة. ويعد عقبة الإبل بالرحول من أحد الأشواط التي تعتمد على عقبة الراكب إبله بالرحول أي الانتقال المفاجئ إلى الخلف بالرحول لمعرفة مدى سرعة الاستجابة لندائه، وعقبة الراكب إبله بالرجل أي نزوله من الرحول والترجل على الأقدام في اتجاه معاكس. فيما يعتمد شوط المشالع وهي امتزاج الإبل المشاركة في موقع محدد، ومن ثم يقوم كل راعي رحول بالانتقال في اتجاه مختلف، ومن تستجيب إبله لندائه بالانتقال خلفه بكاملها أو أغلب فردياتها يكون هو الفائز بهذه المرحلة. وتضمن الشروط الأشواط ملازمة الإبل راعيها أثناء تنويخ الرحول داخل الدائرة والوقوف بجانبه، وعدم مفارقة خطوط التماسّ بالإضافة إلى أشواط أخرى تهدف إلى إبراز مدى تجاوب الإبل مع راعيها ومنافسة أهل الطبع على استجابة الإبل لأصواتهم واستجابتها لندائهم بعد قيادتها من الرحول. وشهدت لمسابقة الطبع، حضورًا جماهيريًا لافتًا، حيث حرص عشاق الإبل من مختلف المناطق على متابعة تفاصيل المنافسة وتشجيع المشاركين، كونها فرصة لإبراز مهارات الإبل في الانضباط والتفاعل، إضافة إلى تسليط الضوء على القيم التراثية التي تعكسها. ويواصل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تقديم فعاليات مميزة تلبي شغف محبي الإبل، وتعزز مكانة المهرجان كأكبر حدث عالمي يُعنى بهذا التراث الأصيل. // انتهى //
مشاركة :