استشهد شاب فلسطيني يدعى زين عطاطرة، يبلغ من العمر 18 عامًا، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر طبية لفضائية «الغد»، مساء اليوم الخميس، باستشهاد شاب برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحام بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن الشاب زين علي توفيق عطاطرة (18 عامًا) استشهد عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوب المواطنين خلال اقتحامها بلدة يعبد. وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها أن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة في الصدر لشاب أصيب بالرصاص الحي في بلدة يعبد، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وتشهد مدينة جنين اقتحامات شبه يومية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة البحث عن مطلوبين، مما يؤدي إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين. حملات اعتقال ممنهجة تواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بدرجة غير مسبوقة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة. واليوم، انسحب جيش الاحتلال من مخيمي طولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية في أعقاب عملية عسكرية استمرت نحو 40 ساعة وأسفرت عن استشهاد 9 فلسطينيين منهم 7 في مخيم طولكرم وثامن في مخيم نور شمس وتاسع في بلدة قفين شمالي المدينة. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أنه في خضم العملية العسكرية على طولكرم اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا خلال عمليات مداهمة واسعة وتسلل وحدات خاصة لمناطق الضواحي والقرى والبلدات في طولكرم. وقال مراسل الغد إن من بين المعتقلين الصحفي أسيد عمارنة، بالإضافة إلى أسرى سابقين، وقد توزعت عمليات الاعتقال على محافظات أريحا، وقلقيلية، ورام الله، وطوباس، وبيت لحم، والقدس، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين. إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني في مدينة حلحول بالخليل، أفرج عنهم لاحقا. وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال والتحقيق الميداني، يرافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين. وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي الى 835 شهيدا منهم 224 في جنين كأعلى حصيلة في مدن الضفة الغربية. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد