يشهد سوق العطور والبخور ودهن العود في محافظة رنية إقبالا متزايدا طوال العام وخاصة في المناسبات ومنها شهر رمضان الكريم وأكد باعة هذه العطور أن مبيعاتهم تصل إلى أعلى معدلاتها في المناسبات والعطل الصيفية. ويشمل هذا الإقبال كل الأنواع من العطور ودهن العود والتي يحرصون على توفيرها في محلاتهم مشيرين إلى أن أفضل الأنواع والأغلى سعرا منها البخور الكمبودي والجاوي والذي يفضله السعوديون. وأضافوا: العطر هو أداة التجميل الوحيدة التي يمكن استخدامها مع أي نوع من الملابس ، لكنه أيضا مثل أي مستحضر تجميل آخر يجب أن يستخدم بالطريقة الصحيحة حتى يعطي الأثر الصحيح و المطلوب ويرى علي محمود أن معمول البخور يكثر الطلب عليه من قبل النساء خاصة المعمول الشعبي الأصلي ، وأما عن دهن العود الأصلي وهو نوع مركز تتعدد أنواعه من أبرزها الكمبودي الملكي والتايلندي الفاخر والورد المخلط وأنواع أخرى منها الملكي المعبأ والسوبر ثم رقم 1و2و3 حيث تختلف الأسعار باختلاف الأنواع حسب الجودة ، وأكد الكثير من العاملين أن الخبرة تلعب الدور الرئيسي في معرفة واكتشاف البخور والطيب ودهن العود الأصلي من المغشوش، مشيرين إلى أن المستهلك يستطيع أن يميز البخور الطيب إذا وجد أن اللون الخارجي للبخور يتطابق أو مقارب للونه الداخلي واعتبر سيد علي أن فترة الإجازة وشهر رمضان والأعياد وموسم الأفراح تعتبر فترة انتعاش كبير في المبيعات والتي قد تصل إلى الضعف، ويكون السوق مستعدا لجميع الأنواع، أما بالنسبة للأسعار فهي متفاوتة بين العطور والبخور ودهن العود، فهناك الجيد والردئ والغالي والرخيص والغالبية تميل إلى الخلطات المعبأة والمخلوطة من دهن العود والمسك والعنبر .ويعتبر المسك أفخر أنواع الطيب وهو النوع المسيطر على السوق ويكثر عليه الطلب حاليا والمسك كلمة عربية هي اسم لطيب من الاطياب ، وعن أفضل أنواع المسك قال يوسف عمر: إن المسك الوارد من الصين أو التبت هو الأفضل .والمسك الجيد مادة جافة, قاتمة اللون, أرجوانية, ملساء مرة المذاق. وكان هذا النوع من الطيب هو المفضل وعن أنواع العطور ذكر عدد من العاملين في محلات العطور أن بعض المستحضرات غير الأصلية لها أضرار عكسية خطيرة على الجسم بما تحتويه من مواد كيميائية تفاعلية وبعض هذه المواد قد تسبب أنواعا من التفاعلات كالحساسية اللمسية والتهيج الجلدي، وفي أحيان أخرى تؤدي إلى تغير في لون البشرة وظهور بقع غامقة وسوداء خاصة في المناطق المعرضة لأشعة الشمس حيث تبدأ هذه التأثيرات من البسيطة على شكل احمرار أو تقشر لتتطوّر إلى التهابات شديدة تحتاج إلى علاج طبي مكثف، كما أن هناك تأثيرات على المدى الطويل قد تؤثر في البشرة في حال تكرار الالتهابات.وانتشرت في الآونة الأخيرة العطور المقلدة التي تباع بأسعار رخيصة و في محلات التخفيضات ويقبل عليها الكثير من الأهالي بصورة كبيرة لرخص ثمنها وقد حذر بعض الأطباء المختصين من خطورة استخدام العطور المقلدة على البشرة فهي تحتوي على مواد غير معالجة طبيا ولم تتم تجربتها وفي الغالب فإن مصنّعي العطور المقلدة يستخدمون في تصنيعها مواد غير مناسبة للبشرة بنسب تركيز غير منضبطة معمليا لتوفير الأموال وهذا السبب لرخصها مما يسبب حساسية البشرة وتهيجا للجلد وقد تصبح مزمنة أن طال استخدام مثل هذه العطور المقلدة!!. المزيد من الصور :
مشاركة :