أفران الميكروويف، التي برزت في عصر الذرة، كانت تُعتبر رمزاً للتطور والحداثة، لكنها أصبحت مع مرور الوقت جزءاً روتينياً في المطابخ والمكاتب. ومع ذلك، أظهرت دراسة حديثة من جامعة فالنسيا وشركة داروين للتنقيب البيولوجي في إسبانيا أن هذه الأجهزة تحتوي على أنظمة بيئية دقيقة لم يكن يُعتقد أنها قادرة على البقاء في ظل ظروف قاسية. الدراسة، التي نشرتها «سكاي نيوز»، اليوم، كشفت أن تنظيف الميكروويف ليس عادة يومية شائعة إلا في حال انسكب الطعام داخله، مما يؤدي إلى تراكم ميكروبات قادرة على التكيف مع الأشعة الكهرومغناطيسية والإشعاعات التي لا تؤثر على العديد من الكائنات الدقيقة.
مشاركة :