دفع ارتفاع وتيرة العنف ضد رجال الشرطة الفرنسية، حيث أصيب العديد منهم خلال الأشهر الأخيرة، إلى قيامهم بالتظاهر أمس الأربعاء، بالتزامن مع حرق سيارة للشرطة بعد أن حاصرها حشد غاضب. ودعا اتحاد الشرطة (اليانس) إلى تنظيم مظاهرة منتصف نهار أمس الأربعاء لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات أشد صرامة ضد المتظاهرين الذين يستخدمون العنف. وقال المتحدث باسم الاتحاد إن نحو 350 من رجال الشرطة أصيبوا خلال المظاهرات الأخيرة، أحدهم أصيب بكسر في الجمجمة. وأضاف أن متظاهرين استخدموا العنف ألقوا قنابل غاز وقذائف محلية الصنع على الشرطة. إلى جانب ذلك نظم عمال السكك الحديدية والموانئ في فرنسا إضرابات أمس الأربعاء، مما أثر في خدمة القطارات ورحلات العبارات إلى بريطانيا، فيما تقود النقابات العمالية أسبوعاً من الإضرابات بهدف إجبار حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على التراجع. وتهدف إصلاحات هولاند المزمعة إلى تسهيل التعيين والإقالة. وتأمل الحكومة أن تعزز الإصلاحات التوظيف، لكن معارضين يقولون إنها تُعَرِّض العاملين لظروف عمل متدهورة وتحد من الأمان الوظيفي. (وكالات)
مشاركة :