مكرمة جديدة من القيادة الرشيدة التي عودت شعبها على كل ما يفرحه، فهي تحرص دائما على توفير الراحة والاستقرار لكل فرد في المجتمع انطلاقاً من الاهتمام ببناء أسر قوية متماسكة يكون لها دور كبير في تعزيز التلاحم المجتمعي. بهجة وسرور، وفرحة وسعادة لا توصف غمرت 152 شخصاً على وجه الخصوص وجميع الأسر المواطنة على وجه العموم وذلك مع تسلم 152 من أبناء المواطنات الجنسية الإماراتية، وهذا في حد ذاته تكريم آخر للأم الإماراتية والحرص على إسعادها وراحتها من خلال توفير الاستقرار لجميع أفراد أسرتها. دفعة جديدة من أبناء المواطنات تسلموا الجنسية الإماراتية وخلاصة القيد في حفل أقيم بهذه المناسبة حضره الأبناء المستفيدون وذووهم، وهي صورة أخرى من الصور المشرقة لدولة الإمارات التي تولي اهتماماً كبيراً للإنسان وإسعاده، ولا تترك مبادرة أو مكرمة فيها سعادة لأبناء الوطن إلا وأقرتها. أبناء الوطن الذين استلموا الجنسية سيكونون شعلة من النشاط والحيوية امتداداً لعطائهم ومساهماتهم كل في مكانه، فالجميع سيتسابق في رد الجميل والعرفان لقيادة الوطن والحكومة على هذا العطاء اللامحدود، وذلك من خلال التفاني في أداء الواجب الوظيفي. مع تسلم المستفيدين جنسية الدولة ستكون هناك نقطة تحول كبيرة في حياتهم لجهة تعزيز الانتماء والولاء، والشعور بالفخر والاعتزاز والتقدير العالمي، فابن الإمارات يحظى باحترام وتقدير أينما ذهب للدور االمميز والفاعل للدولة والقيادة الرشيدة التي جعلت الإمارات تحتل المرتبة الأولى عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية، وفي تحقيق العديد من الإنجازات. أبناء المواطنات الذين تسلموا جنسية الدولة أصبحوا مطالبين بدور أكبر سواء على صعيد التحصيل العلمي أو العطاء العملي حتى يكونوا على قدر المسؤولية ومحل الثقة التي حظوا بها، فعليهم أن يشاركوا بفعالية واقتدار في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها مختلف القطاعات في الدولة، وأن يكونوا سفراء نموذجيين في تمثيل وطنهم الإمارات أينما ذهبوا وتواجدوا، فالعطاء والإنجاز والتميز والإبداع يتضاعف مع الشعور بالاستقرار والأمان والراحة، والدولة وفرت كل هذا فحرصت على تسخير الإمكانيات لتلبية الاحتياجيات والمتطلبات. Salam111333@hotmail.com
مشاركة :