أصبح الطاقم الذي سيدير مباراة نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة اليد والذي سيجمع بين فريقي الجزيرة والأهلي، ويقام عصر غد الجمعة على صالة نادي الوصل موضوع الساعة في مجالس أبناء كرة اليد.. ولذلك حرص الخليج الرياضي على تقليب دفاتر اتحاد كرة اليد الذي اتخذ قراراً مسبقاً قبل بداية بطولة الكأس بأن تسند مباريات الأدوار التمهيدية وربع النهائي ونصف النهائي إلى حكام خليجيين بناء على اتفاقية التعاون بين الاتحادات الخليجية، وأن تسند مباراة نهائي أغلى الكؤوس إلى حكم مواطن تكريما للتحكيم الوطني ، وتعتبر هذه من المرات النادرة التي يتدخل فيها مجلس الإدارة في شؤون التحكيم. لكن الجديد في الأمر أن اتحاد كرة اليد انشق على نفسه وأصبح هناك اتجاهان.. رأي يطالب بضرورة تنفيذ القرار المسبق والقاضي بإسناد المباراة إلى حكام مواطنين، ورأي آخر يطالب بأن تسند المباراة إلى طاقم خليجي من البحرين أو قطر بعد خروج المباريات التي أدارتها الأطقم الخليجية بمستوى ممتاز ولم تكن هناك أي احتجاجات أو اعتراضات من الأندية واللاعبين.. ويستشهدون بما حدث في مباراتي الجزيرة مع الشعب في الدور ربع النهائي لهذه البطولة ومباراة نهائي كأس الإمارات لشباب اليد اللتين أدارهما طاقمان وطنيان وشهدتا اعتراضات ومشاكل. وقد تسبب هذا الخلاف في الرأي الى الدعوة إلى اجتماع طارئ في اتحاد اليد لاتخاذ القرار النهائي حول طاقم تحكيم نهائي الكأس وهل يكون وطنياً أم خليجياً؟ وقال محمد حسن السويدي الأمين العام لمجلس إدارة اتحاد كرة اليد والناطق الرسمي باسم اتحاد لعبة الأقوياء: نحن كمجلس إدارة عقدنا اجتماعا قبل بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة بفترة واتخذنا قراراً بأن تسند مباريات الدورين ربع ونصف النهائي إلى حكام من دول مجلس التعاون الخليجي ، وأن تسند مباراة النهائي إلى حكام وطنيين تكريماً للتحكيم الوطني في أغلى الكؤوس، وقال أنا شخصياً لا أعرف ولا أحب أن أعرف أسماء الحكام الذين سيديرون مباراة النهائي، لأنه شأن يتعلق بلجنة التحكيم وسيكون هناك مجموعة من الحكام سيتم اختيار طاقم منهم لإدارة المباراة ، مشيرا إلى انه يتحدث حول هذا الأمر كونه أمينا عاما لاتحاد اليد وليس رئيساً لمجلس إدارة نادي الجزيرة الذي يعتبر طرفاً في مباراة نهائي الكأس. وحسب قراءة الخليج الرياضي لسير الأمور في اتحاد كرة اليد يبدو أن التربيطات الانتخابية قد ألقت بظلالها في تسيير أعمال الاتحاد في الأمتار الأخيرة من الدورة التي أوشكت على الانتهاء واعترف بعض الأعضاء بهذا الأمر وقالوا بالحرف الواحد إنه من الخطأ أن تكون انتخابات الاتحادات في نهاية الموسم وأسهمت اللعبة الانتخابية في تغيير قناعات البعض مما اضطر اتحاد كرة اليد للدعوة إلى اجتماع طارئ لاتخاذ القرار النهائي حول هوية الطاقم الذي سيدير مباراة نهائي الكأس.. والأسئلة التي تطرح نفسها هل سيتمسك الاتحاد بقراره السابق ويفرض على لجنة التحكيم برئاسة صالح محمد بن عاشور أن يجهز طاقم تحكيم وطنياً أم سيلغي القرار السابق ويتجه صوب الطاقم الخليجي؟ وتؤكد متابعات الخليج الرياضي أنه إذا كان الطاقم خليجي سيكون من البحرين وإذا كان وطنياً ، فهناك ثلاثة أسماء مرشحة بقوة هم إسماعيل سالم ومحمد ناصر وخالد جمال.
مشاركة :