دي ميستورا: متفائل باستئناف محادثات السلام السورية المعلقة

  • 5/19/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس الأربعاء عن تفاؤله بإمكانية استئناف محادثات السلام السورية المعلقة، إلا أنه شدد على ضرورة عقدها في أقرب وقت لتجنب فقدان الزخم. وجاءت تصريحات دي ميستورا غداة فشل المحادثات بين الدول الكبرى حول النزاع السوري في فيينا بتحقيق أي اختراق واضح لحل الأزمة المستمرة منذ خمس سنوات. وفي ختام اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 دولة وتشترك موسكو وواشنطن في رئاستها، تعهد المشاركون بتعزيز وقف إطلاق النار الهش في البلاد التي مزقتها الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية. ولكن رغم ذلك، أخفقت المجموعة في تحديد موعد جديد لاستئناف محادثات السلام بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة السورية. إلا أن دي ميستورا أصر على أن هناك أملاً بمعزل عن التقدم البطيء. وقال أمام الصحافيين في العاصمة النمساوية أشعر براحة كافية لأوضح للشعب السوري والمجتمع الدولي أنه يمكننا إعادة إطلاق المحادثات، لأنه من الواضح أن ليس هناك حل عسكري. وأضاف المبعوث الأممي لكن نحن في حاجة إلى القيام بذلك في أقرب وقت، ليس في وقت متأخر، وإلا سنفقد الزخم. وأوضح أن على المفاوضين أن يأخذوا بعين الاعتبار أن شهر رمضان سيبدأ بحلول السادس من يونيو. وفي أعقاب محادثات الثلاثاء، حذر دي ميستورا من أنه لا يمكنه الدعوة الى استئناف المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف في حال استمر القتال. من جانب آخر، قتل 13 مدنيًا من عائلة واحدة، بينهم ثمانية اطفال على الأقل الاربعاء في قصف جوي طال مدينة الرستن، احد معاقل الفصائل المقاتلة، في محافظة حمص وسط سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. واستهدفت طائرات حربية تابعة لقوات النظام السوري بغارات عدة احياء سكنية في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أسفر، وفق المرصد عن مقتل 13 شخصًا من عائلة واحدة هم رجل وزوجته واطفالهما الخمسة، بالإضافة الى شقيقتي الرجل وأربعة من أبنائهما، وبينهم ثلاثة اطفال. ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة، مشيرًا إلى أن القصف الجوي مستمر.

مشاركة :