أكد مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح لـ«عكاظ»، أن «المملكة لم تبخل في استقبال أي حاج دخل إليها من أي دولة في العالم، خصوصا من إيران التي حرمت شعبها من أداء فريضة الحج من أجل تحقيق غايات سياسية». وأوضح أن إيران تريد أن تعطي منحى سياسيا للحج، من أجل الإيحاء - زورا وبهتانا - بأن المملكة هي من منعت الحجاج الإيرانيين من أداء فريضتهم، رغم أن طهران هي من حرمتهم من أداء النسك. وبين أن طهران أطلقت فتاوى باطلة بأن الحج هذا العام غير واجب لعدم تيسير منح التأشيرات، لافتا إلى أن المملكة لم تمنع يوما أي شخص من أداء فرضة الحج، وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يهمه في المقام الأول، أمن الحجاج وتيسير أمورهم وحمايتهم من أي مشكلات تواجههم. وأضاف: «إذا تحول أداء النسك إلى مظاهرات تعيق الحركة، وتشوش على الحجاج، فهذا أمر مرفوض من المملكة وجميع الحجاج». وزاد «إيران تريد إجبار المملكة على التراجع عن قرارها فيما يتعلق بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، بعد الذي حصل في سفارة السعودية وقتصليتها من حرق وتــهــــــجــــيـــــر للســــــــفــــيــــر والدبلوماسيين».