سلّم سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بيرق الشعر للكويتي راجح الحميداني، الذي حصل على المركز الأول في الموسم السابع من مسابقة شاعر المليون، بينما حصل الكويتي سعد بن بتال على المركز الثاني، وحلّ السعودي محمد السكران التميمي ثالثاً. وذلك في ختام الحلقة الأخيرة التي أقيمت مساء أول من أمس على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، بحضور اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وعيسى سيف المزروعي مدير إدارة السياسات والمشاريع الخاصة في اللجنة. ليلة الشعر حصل السعودي عبدالمجيد الذيابي على المركز الرابع، وحل السعودي خزام السهلي خامساً، وحلت الشاعرة الإماراتية زينب البلوشي في المركز السادس، وذلك في ختام المنافسات أمام لجنة التحكيم المؤلفة من الناقد والروائي سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسين، والشاعر حمد السعيد، وعضوي اللجنة الاستشارية تركي المريخي وبدر الصفوق، وعدد كبير من المسؤولين والشعراء وحشد من الجمهور. وبدأت الحلقة بلوحات غنائية شعرية قدمها كل من حمد العامري وعيضة المنهالي، وتغنى الفنان العامري بأغنية تزخر كلماتها بالفخر والاعتزاز بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبقائدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وجاء في مطلع القصيدة: يبقى العلم مرفوع والرأس مرفوع وسط البلاد اللي خليفة حكمها هذا خليفة لي له السمع والطوع شيخ إذا شاف الصعيبة خطمها من جهته غنى الفنان عيضة المنهالي قصيدة مميزة جاء في مطلعها: دونك الأمر يا ولي الأمر نحن جندك ولأمرك طايعينه ومن ثـم ألقى الشعراء المتنافسون قصائدهم التي لاقت إعجاب اللجنـة، واصفين هذه الأمسية بأنها عكاظية مـن الدرجــة الأولى، مشيدين بــأداء الشــعراء وبمستوى ما وصلوا إليه. الموسم الثامن أعلن مدير أكاديمية الشعر الناقد سلطان العميمي عن الموسم الثامن، وعن فتح باب التسجيل للراغبين بالترشح للبرنامج الذي يهدف إلى صون تراث الشعر النبطي للمنطقة العربية، والترويج له في الأوساط العربية وغير العربية، واكتشاف المواهب الشعرية، ومنحها فرصة الظهور الإعلامي.. وتقديمها بما يليق بالشعر. إذ يحتل الشعر النبطي مكانة مرموقة في منطقة الخليج العربي وفي بوادي العراق وسوريا والأردن وجنوب فلسطين ومصر. وقد تمكن شاعر المليون من إعادة الوهج إلى الشعر النبطي باعتباره أحد أركان الفنون القولية في العالم العربي. جوائز لقب شاعر المليون وبيرق الشعر، وخمسة ملايين درهم إماراتي كانت من نصيب الشاعر الحميداني، أما الوصيف الأول بن بتال فحصل على 4 ملايين درهم، والتميمي على 3 ملايين، فيما حصل الذيابي على مليوني درهم، والسهلي على مليون، وحصلت البلوشي على 600 ألف درهم إلى جانب ديوان شعري لكل شاعر تطبعه أكاديمية الشعر.
مشاركة :