كلينتون تفوز بـ«تمهيدية» كنتاكي .. وساندرز يتفوق في أوريجون

  • 5/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن (وكالات) حققت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية ليل الثلاثاء الأربعاء، فوزاً في الانتخابات التمهيدية بولاية كنتاكي، بينما فاز منافسها الديمقراطي بيرني ساندرز عليها في ولاية أوريجون، في مؤشر جديد على مدى انقسام الحزب في السباق على بطاقة الترشح لانتخابات نوفمبر المقبل. وفي المعسكر الآخر، فقد حصل المرشح الجمهوري الوحيد الباقي لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب على 67% من الأصوات و17 مندوباً في اريجون أيضاً. وهزمت كلينتون ساندرز بفارق ضئيل في ولاية كنتاكي لتحقق فوزاً غير متوقع، بنسبة 8ر46% من الأصوات مقابل 3ر46% لساندرز الذي سيتقاسم معها على الأرجح المندوبين، البالغ عددهم 55 مندوباً. وفي اريجون، أفادت وسائل إعلام أميركية محلية أن ساندرز حصد 53% من الأصوات و28 مندوباً فيما حصلت منافسته كلينتون على نسبة 47% و24 مندوباً من أصل 61 مندوباً. وبلغ إجمالي عدد المندوبين الذي حصلت عليه كلينتون حتى أمس، 2291 مندوباً فيما حصل ساندرز على 1528 مندوباً. ويعني تقدم كلينتون في عدد المندوبين أنها ستكون على الأرجح في نهاية المطاف مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة لكنها لا تزال بحاجة إلى ما يربو على 100 مندوب لتحقيق العدد المطلوب للفوز ببطاقة الترشح. وستشهد الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين فترة هدوء تستمر أسبوعين، لتبدأ بعدهما إجراءات آخر منافسات رئيسية، بما في ذلك ولاية كاليفورنيا، في 7 يونيو المقبل. وتريد وزيرة الخارجية السابقة، أن تنتهي من الانتخابات التمهيدية، وأن تحول انتباهها إلى الانتخابات العامة التي تجرى في 8 نوفمبر المقبل، والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب. من جهته، بدأ ترامب في تنظيم حملته للانتخابات العامة، حيث وقع أمس الأول، اتفاقاً مشتركاً لجمع تبرعات مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وأكد ترامب مجدداً أن ثروته تفوق 10 مليارات دولار أي مرتين أكثر من تقديرات مستقلة، فيما أعلنت هيلاري أن ثروتها وثروة زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون تقدر بنحو 6,75 مليون دولار. وقال الملياردير في وقت متأخر ليل الثلاثاء، إنه قدم للجنة الانتخابية الاتحادية كشفاً عن وضعه المالي الشخصي، وهي وثيقة يتعين على المرشحين للرئاسية تقديمها بغرض إحصاء الشركات التي لديهم فيها تفويضاً أو مصالح وأيضاً أرصدتهم وديونهم. إلى ذلك، بدا أن المرشح الجمهوري المحتمل قد غير موقفه بشأن علاقته المستقبلية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قائلاً أمس الأول، إنه يتوقع أن تكون «علاقة طيبة» إذا ما أصبح رئيساً للولايات المتحدة بعد أن تنبأ بالعكس في مقابلة نشرت قبل يوم واحد رداً على انتقادات من الزعيم البريطاني. وقال ترامب في مقابلة مع «رويترز» أمس الأول لديه «كاميرون» العديد من المشاكل، وأعتقد أن ما قاله كان غير لائق. لا بأس... أنا واثق من أنني سأقيم علاقة طيبة معه». وكان كاميرون وجه انتقادات لترامب أمام البرلمان البريطاني وصفه بأنه «مثير للخلاف وغبي ومخطئ» بسبب اقتراحه فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين للولايات المتحدة. كما أعلن ترامب، أمس الأول، أنه مستعد للحديث مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون، مما يمكن أن يشكل تحولاً كبيراً في السياسة الأميركية. وتقوم الاستراتيجية الأميركية حتى الآن على محاولة عزل بيونج يانج. وقال في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء: «أنا مستعد للحديث معه (كيم)، ليست لدي مشكلة في الحديث معه». وأضاف: «سأضع الكثير من الضغط على الصين؛ لأنه اقتصادياً لدينا نفوذ كبير على الصين. الناس لا يدركون ذلك»، في إشارة إلى بكين الحليف الوحيد لكوريا الشمالية. وتابع ترامب «إنهم (الصينيون) يأخذون مليارات الدولارات من بلادنا. المليارات. ولدينا نفوذ قوي على بكين. والصين قادرة على أن تحل هذه المشكلة بلقاء واحد ومكالمة واحدة».

مشاركة :