جدة ــ منصور المنصوري في عامٍ مليء بالأحداث الرياضية الاستثنائية، برز اسم معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، كواحد من أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم الملاكمة. بفضل رؤيته الطموحة حيث ساهم في إعادة صياغة مفهوم الرياضة على المستوى العالمي، وجعل المملكة العربية السعودية وجهة أساسية للملاكمين والجماهير من مختلف أنحاء العالم. حيث لم يعد موسم الرياض مجرد فعالية ترفيهية موسمية، بل تحول تحت قيادة معالي المستشار إلى منصة عالمية لاستضافة أكبر النزالات وأكثرها شهرة. ومن أبرز هذه اللحظات نزال مايك تايسون ضد جيك بول، الذي جمع بين إرث الأسطورة وجاذبية النجم المعاصر، في حدث جذب اهتمامًا عالميًا وحطم الأرقام القياسية من حيث الحضور والمتابعة الإعلامية. وفي الذكرى الخمسين لنزال “رامبل دا جانغل” التاريخي، أظهر تركي آل الشيخ حرصه على الجمع بين تكريم إرث الملاكمة واستشراف مستقبلها. جاءت هذه الرؤية من خلال تنظيم فعاليات تُبرز المواهب الجديدة وتعيد تقديم الملاكمة كرياضة تحتفي بالإبداع والمهارة.وعلى الساحة العالمية، امتد تأثير معالي تركي آل الشيخ إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث شهدت الملاكمة السعودية مشاركة لافتة ودعمًا غير مسبوق للمواهب الشابة. هذه المشاركة أكدت عزم المملكة على الاستثمار في الرياضة والمواهب الواعدة كجزء من خططها التنموية العالمية.واختيار معالي تركي آل الشيخ كشخصية العام الأكثر تأثيرًا في رياضة الملاكمة لعام 2024 من قبل مجلة Sports Illustratedيُعد تتويجًا لإنجازاته المتعددة. نجاحه في الجمع بين تنظيم الفعاليات الضخمة ودعم المواهب الناشئة جعل المملكة لاعبًا رئيسيًا في عالم الملاكمة، وأكد مكانتها كوجهة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى. وقد حقق معالي تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ نقلة نوعية في عالم الملاكمة هذا العام، مما جعله نموذجًا يحتذى به في قيادة الرياضة والارتقاء بها إلى مستويات جديدة. بفضل قيادته الملهمة، أصبحت المملكة محور اهتمام عالمي، وكتب عام 2024 صفحة جديدة في تاريخ الملاكمة، ستظل مرجعًا للأجيال القادمة.
مشاركة :