قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، إن التحقيق في سبب تحطم الطائرة الأذربة في كازاخستان، والذي قد يكون، بحسب واشنطن وخبراء غربيين، عائداً إلى ضربة صاروخية روسية مضادة للطائرات، يجب أن يكون «موضوعياً وشفافاً». وأضاف بوتين لنظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، خلال مكالمة هاتفية، وفقاً لبيان الكرملين «اللجنة الحكومية الكازاخستانية المكلفة التحقيق في كل تفاصيل الحادثة ستستدعي خبراء من روسيا وأذربيجان والبرازيل (…) هذا العمل الذي سينفّذ على أراضي كازاخستان سيكون موضوعياً وشفافاً». مواصلة التعاون وتبادل رئيسا الدولتين التعازي في حادث تحطم الطائرة و اتفق الرئيسان على البقاء على اتصال بشأن التحقيق في ملابسات الحادث، وكذلك حول قضايا التعاون الثنائي.  وجاء في بيان للكرملين «بمبادرة من الجانب الروسي، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً مع رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، حيث تبادل الرئيسان التعازي بخصوص حادث التحطم». وأضاف البيان أن «بوتين وتوكاييف اتفقا على استمرار التواصل بخصوص التحقيقات حول تحطم الطائرة، وكذلك قضايا التعاون الثنائي». الاتحاد الأوروبي من جانبه، دعا الاتحاد الاوروبي، اليوم السبت، إلى تحقيق سريع ومستقل في تحطم الطائرة الأذرية، بعدما أعتبرت الولايات المتحدة أن الحادث قد يكون ناجما عن صاروخ روسي مضاد للطائرات، وفقا لفرانس برس. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة إكس «ادعو إلى تحقيق دولي سريع ومستقل»، معتبرة أن المعلومات التي ترجح إصابة الطائرة بنيران روسية هي «تذكير عنيف» بما حصل للطائرة الماليزية (الرحلة ام اتش17) التي أسقطها صاروخ أطلقه موالون لموسكو فوق أوكرانيا في 2014. وأمس، قال مسؤول أميركي إن  أنظمة الدفاع الجوي الروسية  ربما تكون قد أسقطت طائرة ركاب أذرية هذا الأسبوع، وذلك بعد أن أشار وزير أذري أيضا إلى أن الطائرة أصيبت بسلاح، استنادا إلى تحليلات خبراء وروايات ناجين. وتوافقت التصريحات التي أدلى بها رشاد نبييف، وزير التنمية الرقمية والنقل في أذربيجان وجون كيربى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، مع تلك التي قدمها خبراء طيران أجانب حملوا أنظمة الدفاع الجوي الروسية التي كانت تتعامل مع هجوم أوكراني مسؤولية تحطم الطائرة. تدخل خارجي وراء التحطم وكشفت  نتائج التحقيق الأولية  أن حادثة تحطّم طائرة الخطوط الجوية الأذرية التي أسفرت عن مقتل 38 شخصا الأربعاء ناجمة عن «تدخّل خارجي مادي وتقني»، بحسب ما أفادت شركة الطيران الجمعة. وكتبت الخطوط الجوية الأذرية على تليغرام في نسخة محدّثة من إعلانها عن تعليق الرحلات إلى عدّة مدن روسية أن «النتائج الأولية للتحقيق في تحطم امبراير 190 تشير إلى تدخّل خارجي مادي وتقني». يشار إلى أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأذرية (أزال)، تحطمت بينما كانت متجهة من باكو إلى غروزني في روسيا، صباح يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، بالقرب من مدينة أكتاو في غرب كازاخستان. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد