يقيم مكتب «هداية» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر الثلاثاء المقبل احتفالية بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيسه بقاعة السيف بالخبر، وتأتي هذه الاحتفالية بعد أن أطلق المكتب حزمة من المشاريع الخيرية والبرامج الدعوية المعززة للأمن الفكري والانتماء الوطني ودعوة الأجانب للإسلام خلال السنوات الماضية التي أثمرت عن إسلام ٩٢٠٨ أجانب، موثقا هذه الأعمال بتوقيع عدد من الإتفاقيات والشراكات مع جهات حكومية وخاصة تم خلالها توحيد الجهود وتحقيق التكامل بين مختلف هذه الجهات تفعيلا لدورها في خدمة المجتمع وتوعية المواطنين والمقيمين. وأعرب رئيس مجلس إدارة مكتب «هداية» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر الشيخ الدكتور صالح اليوسف عن خالص الشكر والتقدير لأمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر للمكتب وحرص سموه على تقديم البرامج والأنشطة التي تخدم أفراد المجتمع وتساهم في تحقيق أهداف الدعوة إلى الله وتوجيه وصلاح الشباب، مشيدا بدور كافة الجهات الحكومية والخاصة من شركاء النجاح خلال السنوات الماضية والذين كان لهم الأثر الكبير في استفادة الشباب ودعوة الأجانب وتوعية المجتمع من خلال مختلف البرامج والفعاليات. وأوضح الشيخ اليوسف أن هذه الاحتفالية تأتي بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس مكتب «هداية» بالخبر بعد أن أقام برامج دعوية متنوعة تستهدف الشباب وتوجيههم للطريق الصحيح وتعزيز الانتماء الوطني بالسنوات الماضية، وتتعلق كذلك بدعوة غير المسلمين بمختلف مواقعهم ومجالات عملهم والمساهمة في ترسيخ الإيمان في نفوس المسلمين الجدد ودمجهم بالمجتمع وتقديم البرامج التوعوية التي تساهم في رفع مستوى الوعي لديهم، مبينا أن المكتب نجح في إقناع ٩٢٠٨ أجانب باعتناق الإسلام منذ التأسيس إضافة لتفطير مليون ومائتي ألف صائم من خلال ١٠ مخيمات رمضانية وكذلك استقطاب أكثر من مليون زائر لملتقيات شباب الخبر خلال السنوات الماضية. وأكد الشيخ اليوسف أن المكاتب الدعوية أمام مسؤولية تاريخية ووطنية للحفاظ على الشباب السعودي من محاولات الجهات المشبوهة للتغرير به والتي تتضمن أفكارا تطرفية وإرهابية كتنظيم القاعدة وداعش عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مبينا أن مكتب «هداية» يطمح لتقديم برامج نوعية تتوافق مع رؤية المملكة 2030 متضمنة أنشطة ومشاريع نوعية ترقى لطموحات شبابنا وتلبي احتياجاتهم، في الوقت الذي يعمل على توجيه الشباب التوجيه الصحيح وتحصينهم من الأفكار الضالة التي تحاول إغواءهم وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي.