ودعت أسرة سعودية، الضمان الاجتماعي الذي ظلت تحت مظلته خمس سنوات كأسرة منتجة منذ ثلاثة أشهر، متنازلة عن المخصص الشهري الذي كانت تتقاضاه لتبدأ مشروعها الخاص وهو حاضنة للأسر المنتجة وهي منشأة حديثه تهتم بمسؤوليات المرأة من الأسر المنتجة والأرامل والمطلقات. المنشأة تعتبر البذرة الأولى على مستوى المملكة لما لها من أهداف تقوم على الشراكة المجتمعية، وذلك بعد أن لامست العديد من السلبيات والايجابيات، وتدرك مدى إحتياج الأسر المنتجة للعمل وخاصة العمل الإنتاجي والذي بات أيضاً يحتاج إلى عملية تنظيم ومقاييس للجودة و التي تسهم في ارتقاء مستوى الإنتاج للأسر ليضمن المستهلك جودة ما يقوم بشرائه. وقالت كوثر بنت ابراهيم الشبيلي بأن خط الكوثر الأسر المنتجة مؤسسة وطنية ترتكز رسالتها وخدماتها ومسؤوليتها الاجتماعية بالأسر المنتجة وذلك من خلال العمل على تطوير مهارات الأسر المنتجة وتسويق منتجاتهم، وهو مشروع يستهدف تنمية الموارد البشرية للأسرة عن طريق استغلال طاقاتهم وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات الحرفية البيئية والمنزلية لتحسين أوضاعهم ولمواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية.