منسق بالثورة السورية للغد: إيران لم تتخل عن الأسد ولكن مشروعها انهار

  • 12/29/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المنسق بالثورة السورية، الدكتور عبد المنعم زين الدين، أن ما يصدر عن إيران من تصريحات تربط بين انسحابها بانهيار جيش النظام السوري، لا صلة له بالواقع. وأشار زين الدين، أن سوريا شهدت تدخلا إيرانيا منذ الأشهر الأولى من الثورة السورية لإنقاذ النظام، ودعمته بنحو 66 ميليشيا إيرانية. وأضاف زين الدين للغد، أن «النظام كان مهدداً بالسقوط في أكثر من مناسبة لولا التدخل الإيراني المباشر»، لكنه أضاف أن هذا التدخل لم يكن ليكتمل دون دعم روسيا، التي قدمت المساعدة العسكرية للنظام. انهيار المشروع الإيراني وأشار زين الدين إلى أن انهيار النظام السوري كان بمثابة انهيار للمشروع الإيراني في المنطقة. وأوضح أن إيران خسرت مليارات الدولارات في دعم النظام السوري، وكان انهيار هذا النظام ضربة كبيرة لمخططات إيران في الشرق الأوسط. كما اتهم زين الدين إيران بابتزاز الدول سياسياً، عبر الترويج لقدرتها على زعزعة استقرار المنطقة، وهو ما وصفه بأنه «مجرد ادعاء لأن إيران في النهاية خسرت كل شيء». أهداف إيرانية وفيما يتعلق بموقف إيران من النظام السوري، قال زين الدين إن إيران استغلت بشار الأسد لتنفيذ مشروعها في المنطقة، حيث كان النظام السوري أداة أساسية في تحقيق أهداف إيران الإقليمية. وطالب المنسق بالثورة السورية روسيا بتسليم بشار الأسد للمحاكمة أمام القضاء السوري، بسبب تورطه في العديد من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها حكومته خلال سنوات الحرب. وحذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران الثلاثاء الماضي من بث الفوضى في بلاده. وقال في منشور على منصة إكس «يجب على  إيران  احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في  سوريا  ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة». رسائل خامنئي وفي خطاب نقله التلفزيون يوم الأحد الماضي، دعا الزعيم الأعلى ال إيران ي آية الله علي خامنئي الشباب السوري إلى «الوقوف بكل قوة وإصرار لمواجهة من صمم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه». وأضاف خامنئي «نتوقع أن تؤدي الأحداث في  سوريا  إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء لأن ليس لدى الشباب السوري ما يخسره، فمدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم وشوارعهم غير آمنة». وأطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما. وأنفقت  إيران  مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى  سوريا  لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة. ويُنظر على نطاق واسع إلى الإطاحة بالأسد على أنها ضربة قوية للتحالف السياسي والعسكري الذي تقوده إيران. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :