أعلن اتحاد الكرة رفضه قرار إقامة مباراتي منتخبنا الوطني أمام العراق ضمن تصفيات مونديال 2018 على ملاعب محايدة، جملة وتفصيلًا. وكان فيفا أقر أمس إقامة المباراتين على ملاعب محايدة، ما قوبل بغضب شديد من مسؤولي اتحاد الكرة، حيث عبر رئيسه أحمد عيد عن استيائه من القرار ووصفه بغير العادل، وأن لجنة المسابقات في الفيفا اتخذته وفقًا لمبدأ المساواة التي لا محل لها، حيث إن الملاعب السعودية آمنة وغير محظورة، بخلاف الملاعب العراقية والإيرانية بالنسبة للفرق السعودية. وذكر الاتحاد في بيان أمس: «بشأن ما تم تداوله عن صدور قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم بإقامة مباراتي المنتخبين السعودي والعراقي على أرض محايدة، فقد تم استعراض هذا الأمر في الاجتماع على الرغم من عدم وصول خطاب رسمي بذلك إلى الاتحاد السعودي، وأمام هذا يؤكد اتحاد كرة القدم السعودي رفض هذا القرار إن حدث جملةً وتفصيلًا، وهناك قرار من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدم اللعب في إيران أو العراق تم تأييده من الاتحاد الدولي، ونحن متمسكون بهذا القرار وبموقفنا الثابت، ونؤكد للجميع بأنه يجب ألا يتم إشراك الملاعب السعودية في مثل هذا القرار، فملاعبنا من أفضل ملاعب العالم أمنًا وسلامةً، ويجب ألا يتم إشراكها مع ملاعب عليها حظر وإيقاف، ومنتخبنا الوطني سيلعب مباراة الذهاب مع المنتخب العراقي الشقيق خارج الملاعب الإيرانية والعراقية، والمباراة الثانية سيلعبها في المملكة وفق ما هو معتمد ومجدول لها من الاتحاد الآسيوي».