أكد رئيس جهاز الاستخبارات في الإدارة السورية الجديدة، أنس خطاب، اليوم السبت، أن السلطات الجديدة بصدد تشكيل المؤسسة الأمنية وذلك بعد حل كل الأفرع الأمنية في البلاد. وقال أنس خطاب في بيان «سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حل كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم». وأضاف «لقد تنوعت الأفرع الأمنية وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من خمسة عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان». حفظ الأمن ووعد أنس خطاب السوريين بأن السلطة الجديدة لن تدخر جهداً في سبيل حفظ أمن الشعب ورعاية حقوقه على أكمل وجه. وعينت القيادة العامة في سوريا أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة، يوم 26 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وصباح يوم الأحد، الموافق 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تمكنت هيئة تحرير الشام، وهي أقوى الفصائل المعارضة، بالإضافة إلى فصائل حليفة لها، من دخول دمشق وأعلنت إنهاء حكم الأسد بعد هجوم خاطف لمدة 12 يومًا. وغادر الأسد إلى روسيا ومنحته موسكو لحق اللجوء هو وعائلته. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :