يحل ليفربول ضيفاً على وست هام اليوم في المرحلة الـ19 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. بعدما سارت أغلب نتائج منافسيه في صالحه خلال المراحل الماضية، يتطلع ليفربول لمواصلة الانفراد بصدارة جدول ترتيب بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، حينما يحل ضيفاً على وست هام يونايتد اليوم في المرحلة الـ19 للمسابقة. ويتربع ليفربول، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه في المواسم الأربعة الأخيرة، على قمة ترتيب المسابقة برصيد 42 نقطة، متفوقا بفارق 6 نقاط على أقرب ملاحقيه أرسنال، علما بأن الفريق الأحمر مازال يمتلك مباراة مؤجلة مع مضيفه وجاره اللدود إيفرتون. ويأمل ليفربول بمواصلة نتائجه الجيدة خلال الموسم الحالي بالبطولة، التي يرغب في الفوز بها للمرة الـ20 في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي، الذي يحمله غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للبطولة العريقة، خصوصا في ظل حالة الاستقرار التي يتمتع بها تحت قيادة مديره الفني الهولندي أرني سلوت، الذي تولى المسؤولية فور انتهاء الموسم الماضي خلفا للألماني يورغن كلوب. وتصب معظم الأرقام في مصلحة ليفربول خلال المراحل الـ18 الماضية بالبطولة، ليصبح تواجده في الصدارة عن جدارة، فهو الفريق الأكثر تحقيقا للانتصارات بـ13 فوزا والأقل خسارة بهزيمة وحيدة، كما أنه الأكثر تهديفا بـ40 هدفا، وثاني أقل الفرق استقبالا للأهداف خلف أرسنال، بعدما منيت شباكه بـ17هدفا. ورغم ذلك، لن تكون مواجهة وست هام، صاحب المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة، بالسهلة على ليفربول، الذي يسعى لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي، خصوصا في ظل محاولات الفريق الملقب بـ(المطارق) للثأر من خسارته القاسية 5-1 على يد أبناء سلوت بالدور الثالث لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة في سبتمبر الماضي. واكتسب وست هام قوة دفع جيدة عقب فوزه 1-صفر على مضيفه ساوثهامبتون في المرحلة الماضية، ليصبح هذا هو الفوز السادس الذي يحققه في المسابقة هذا الموسم والأول خارج ملعبه بالبطولة منذ أغسطس الماضي. ليستر يستقبل سيتي من ناحية أخرى، يتطلع ليستر سيتي وضيفه مانشستر سيتي لمداواة جراحهما، التي تعمقت بشدة خلال الموسم الحالي، حينما يلتقيان في افتتاح مباريات تلك المرحلة على ملعب (كينج باور). ويعاني كلا الفريقين من النتائج المهتزة بالمسابقة هذا الموسم، حيث صدم مانشستر سيتي جماهيره، بتواجده في المركز السابع برصيد 28 نقطة، فيما يحتل ليستر، العائد للمسابقة هذا الموسم عقب صعوده من دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 14 نقطة، بفارق نقطة وحيدة خلف مراكز الأمان. وواصل مانشستر سيتي ترنحه في البطولة، التي توج بها في المواسم الأربعة الأخيرة، عقب تعادله 1-1 مع ضيفه إيفرتون، في المرحلة الماضية، ليكتفي بتحقيق فوز وحيد فقط في مبارياته الـ13 الأخيرة بكل المنافسات، مقابل 3 تعادلات و9 هزائم. ويرغب ليستر بقيادة مديره الفني الهولندي رود فان نيستلروي، في استغلال الكبوة التي يمر بها مانشستر سيتي حالياً من أجل تحقيق انتصاره الأول عليه ببطولة الدوري على ملعب (كينغ باور) منذ 6 أعوام. ويعود آخر فوز للفريق الملقب بـ(الثعالب) في معقله على مانشستر سيتي بالمسابقة إلى 26 ديسمبر 2018، حينما انتصر 2-1. كما يهدف ليستر لإنهاء سلسلة هزائمه أمام سيتي بالدوري الإنكليزي الممتاز، التي استمرت في مبارياتهما الخمس الأخيرة. كما يلتقي اليوم فولهام مع ضيفه بورنموث، وتوتنهام مع وولفرهامبتون، وكريستال بالاس مع ساوثهامبتون.