علمت "المدينة" أن وزارة الخدمة المدنية أطلقت 10 مشروعات ضخمة لتطوير أداء موظفي الدولة على مراحل مختلفة، من خلال برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، بهدف تكوين عنصر بشري عالي الأداء في القطاع الحكومي، وتحقيق الرضا العام للموظفين، والتحول إلى ممارسة إدارة الموارد البشرية من خلال سياسات وإجراءات واضحة وبيئة عمل متميزة. وتحاكي تلك المشروعات، التي بدأت بها 7 وزارات، أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال الموارد البشرية، لرفع جودة أداء الموظف الحكومي وإنتاجيته في العمل، وتطوير بيئة العمل، ووضع سياسات وإجراءات واضحة لتطبيق مفهوم الموارد البشرية، وإعداد وبناء القادة من الصف الثاني. وتتضمن المشروعات عدة أهداف منها مكافأة الموظفين عبر تقييم يتسم بالشفافية، وإدارة المواهب لدعم الإستراتيجية المستقبلية، وإدارة المسار الوظيفي لتحقيق التطلعات، وتطوير القيادات بتحسين الارتباط المهني، إلى جانب تنظيم التظلمات بين الموظفين بشكل منهجي، وادارة الأداء بهدف تغيير ثقافة الحكومة، وتهيئة الموظفين الجدد للعمل، والتواصل الداخلي لتحفيز الموظفين. مشروع الجدارة.. مكافآت وشفافية في التقييم ** إطار الجدارة هو بنية تحدد وتعرف مجموعات الجدارات التي تعبر عن رؤية الحكومة وقيمها الأساسية. ** تشمل الجدارات الفردية المطلوب توافرها في الأفراد العاملين في الخدمة المدنية لضمان نجاح الجهة. ** يعتبر اطار الجدارة نموذجًا يحدد المخطط للأداء الممتاز في الجهة الحكومية. وينقسم إطار الكفاءات إلى 4 أمور هي: - الكفاءات الأساسية - الكفاءات الفنية - الكفاءات المشتركة - الكفاءات القيادية ** يمكن لكل جهة حكومية التمييز بين الكفاءات بشكل إضافي وفقا لاحتياجاتها ** يسهم إطار الجدارة في توظيف الأفراد المناسبين من خلال عملية مفتوحة واقتصادية ومتناسقة وعادلة ** يهدف لرفع مستوى الموظفين في الجهة الحكومية من خلال تقييم أداء الموظف وربط الخطة الإستراتيجية للجهة بالأهداف الفردية للموظف ** ضمان أن يكون للموظفين فهم واضح للأداء المتوقع منهم في وظائفهم، وتوفير منهجية عملية للحوار الشفاف بين القيادة العليا والموظفين بالاستناد إلى الأهداف المشتركه، وزيادة فاعلية برامج التدريب المختلفة. ** مكآفأة الموظف الصحيح بالشكل المناسب في ضوء جدارات قابلة للقياس ومرتبطة بالأداء الفردي والمؤسسي. ** إرساء الشفافية في أنظمة التقييم في الجهة الحكومية كي يتسنى للموظفين رؤية آفاق وآلية واضحة للتقدم في مسارهم المهني في الجهة الحكومية. مشروع إدارة المواهب عبر 4 عناصر ** يهدف المشروع إلى ادارة الموظفين ذوي الامكانيات العالية ضمن الجهة الحكومية، كون الامكانيات العالية تعني ان الموظف اثبت قدرته على تولي دور أعلى من وظيفته الراهنة. ** ادارة المواهب تتألف من 4 عناصر رئيسة هي: - التخطيط والتحديد، ويوضح هذا العنصر المناصب الأهم بالنسبة الى الجهة الحكومية،بالاضافة الى الجدارات المطلوبة لشغل المناصب المختلفة - التحديد والتقييم ويقوم على تحديد وتقييم الموظفين المرشحين كإمكانيات عالية في الجهة الحكومية - التطوير والترقية، بحيث يتم تحديد خطط التطوير الفردي لكل موظف من ذوي الإمكانيات العالية مع مراعاة مراقبة تنفيذ كل خطة في مجموعة خطط التطوير الفردي - إدماج الموظفين والاحتفاظ بهم وبحيث يشمل هذا العنصر الانشطة المتعلقة بإدماج الموظفين ذوي الإمكانيات العالية الذين يتم تحديدهم في الجهة الحكومية ** من مزايا ادارة المواهب: دعم استراتيجية موجهة وملائمة للمواهب، وخلق شفافيه فيما يتعلق بالمواهب داخل الجهة الحكومية ** التركيز على التطوير الشخصي والمسار المهني للموظفين ذوي الامكانيات العالية، والتركيز على ادوار القيادة والادوار الفنية على السواء. مشروع إدارة المسار الوظيفي لتحقيق التطلعات ** عملية تصف تسلسل المناصب الوظيفية والخطوات المهنية التي يجب ان يسلكها الموظف في المؤسسة الحكومية بما يتماشى مع التقدم الذي يحرزه في وظيفته. ** يوجد 3 أنواع للمسارات الوظيفية المحددة لموظف معين: - المسار الوظيفي العادي - المسار الوظيفي الاداري - المسار الوظيفي التخصصي ** من مزايا إدارة المسار الوظيفي ادماج الموظفين في رسم مساراتهم الوظيفية الخاصة،وتوضيح مدى التقدم الذي يحرزه الموظف ومدى تماشي مساره الوظيفي مع تطلعاته على المدى الطويل ** تركيز إجراءات التطوير على أدوار وظيفية مستقبلية محددة وفقا للمسارات الوظيفية المحددة للموظف، وتعزيز حسن الالتزام والانتماء تجاه المؤسسة الحكومية وزيادة معدلات الاستبقاء ** وضع معايير واضحة لتقييم الموظفين وترقيتهم لشغل ادوارهم المستقبلية. مشروع تطوير القيادات لتسريع وتيرة العمل ** تهدف وظيفة تطوير القيادات إلى تحقيق التطوير الأمثل للكوادر القيادية في المؤسسة الحكومية ** تلعب هذه الوظيفة دورًا مهمًا في تحسين اداء كل الموظفين المضطلعين بأدوار قيادية،وتسريع وتيرة عمل التطوير المهني لقادة المستقبل. ** يتكون الإطار من 4 عناصر هي: - تحديد فئة القادة - تحليل وتحديد الاحتياجات الفردية لتطوير القيادات - وضع خطط التطوير الفردية - تقديم خطط التطوير الفردية ومتابعتها. ** تم تحديد مزايا تطوير القيادات التي تشمل المساعدة في رفع مستوى الاداء العام للمؤسسة الحكومية ** تحسين مستوى الارتباط المهني للموظف والتزامه وانتاجيته، وتغيير ثقافة المؤسسة الحكومية من خلال تبني القيادة كمحور جديد للاهتمام ** رفع قدرة المؤسسة الحكومية وقابليتها للتكييف مع التغيير، مما يؤدي الى تحسن الاداء،والمساعدة في إنجاح العمل المؤسسي وإحداث التغيرات المطلوبة التي تتسق مع نتائجها الإستراتيجية والإنمائية. مشروع لتنظيم التظلمات بـ "شكل منهجي" ** يهدف المشروع الى إعطاء الموظفين الفرصة في التظلم بشكل منهجي، بحيث يستفاد من إجراء التظلم كفسحة مخصصة للموظفين للتعبير عن إحباطهم وعدم رضاهم ** التظلمات في حالة لم تحدد وتعالج بالشكل المناسب، قد تؤثر سلبًا على الجهة الحكومية ** يمكن ملاحظة الأثر السلبي على 3 مستويات هي: - أثر على الموظفين من خلال زيادة معدل التغيب عن العمل والتسرب الوظيفي - معنويات الموظف بشكل عام - أثر على المديرين من خلال مواجهة المزيد من المشكلات ذات الصلة بالانضباط وتوتر العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين ** يتضمن المشروع عدة فوائد هي: - ضمان حقوق الطرفين بالتساوي للموظفين والجهة الحكومية في حالة النزاعات - تسوية المشكلات والنزاعات في مراحل مبكرة قبل ان تصبح اكثر خطورة ويصبح اثرها اكبر على الجهة الحكومية - تشجيع التواصل والحوار المفتوح من خلال زيادة ثقة الموظفين بالجهة الحكومية حيث يعملون - زيادة الانتاجية من خلال تطوير تعزيز الالتزام في صفوف القوى العاملة وزيادة معدل الاحتفاظ بالمموظفين - كشف الاسباب الجذرية وراء التظلمات وتحديد مجالات التحسين في الجهة الحكومية - إلغاء التمييز العنصري والجنسي والمحسوبيات،وتعزيز مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص. مشروع إدارة الأداء وتغيير ثقافة الحكومة ** يهدف المشروع الى تحسين الأداء العام للمؤسسة الحكومية ** التوفيق بين أهداف الموظفين وأنشطتهم وبين الأهداف العامة للمؤسسة ** تغيير ثقافة الحكومة من خلال التركيز الجديد على الأداء ** وضع توقعات واضحة للأداء ** التأكد من فهم الموظفين لحقيقة إسهام عملهم في تحقيق أهداف المؤسسة ** تحسين مستوى مشاركة الموظف، والتزامه، وإنتاجيته ** تكريم أصحاب الأداء المتميز ومكافآتهم ** تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين من خلال تحسين تقديم خدمات الحكومة.. ** لتحقيق تلك الأهداف وتطبيقها والوصول إلى أفضل النتائج لابد من توفر عدة أمور هي: - القدرة على تحديد الأهداف من خلال وجود أهداف إستراتيجية للمؤسسة الحكومية كليا، والتي يمكن توظيفها للربط بين أهداف الأقسام والأفراد - وجود إطار عام للكفاءة والتي تشمل الكفاءات السلوكية التي يظهرها الموظفون في مستويات محددة في المؤسسة، والمهام الوظيفية لإظهار البراعة في أداء العمل - وجود روابط واضح بين نتائج نظام إدارة الأداء، وبين المكافآت أو الجزاءات - إتاحة الدعم من خلال نظام تكنولوجيا المعلومات، والقدرة على تقديم تغذية راجعة موضوعية **************** مشروع التدريب والتطوير ** هو جهد تنظيمي يهدف بالدرجة الاولى الى مساعدة الموظفين على اكتساب المهارات اللازمة لهم لتنفيذ ادوارهم بفاعلية وكفاءة ** يهدف ايضا الى اسناد المزيد من المهام والمسؤوليات المعقدة الى الموظفين لإكسابهم التجربة واعدادهم لتولي وظائف اعلى داخل الجهة. ** من المزايا تعزيز المهارات والمعارف الموجودة لدى الموظف لزيادة القيمة المضافة التي يأتي بها،ومعالجة نقاط الضعف لدى الموظفين وتحويلها الى نقاط قوة ** خلق شعور بالرضا لدى الموظفين لإدراكهم بأنهم يحظون بدعم مستمر، وزيادة الانتاجية في الجهة الحكومية لتمكينها من اداء دور افضل وخدمة البلد بشكل افضل، وترجمة التقدم الفردي الى أثر إيجابي على الجهة الحكومية. ************** مشروع تهيئة الموظفين الجدد للعمل ** عبارة عن عملية تعريف الموظف الجديد بالسياسات والاجراءات والتوقعات والثقافة المتبعة ومسؤوليات العمل اليومية في الادارة والهيئة الحكومية التي يعمل بها ** تبدأ هذه العملية عندما يتم تعيين المرشح الناجح في وظيفته،وتنتهي بانتهاء الاسبوع الاول او الاسابيع الاولى من توظيفه ** ينقسم المشروع الى جزئين رئيسيين هما: - مرحلة لما قبل الوصول،حيث يتم تهيئة الموظفين الجدد للعمل من لحظة تعيين اي موظف جديد في القطاع الحكومي او بتوقيع الموظف على عقد التوظيف في القطاع العام. - اجراءات مابعد الوصول،بحيث تتضمن تنفيذ الاجراءات والمهام الادارية المطلوبة اعتبارا من اليوم الاول للتوظيف وتمتد على مدار الاسبوع الاول. ** يسهم هذا المشروع في تقليل منحنيات التعلم وخفض الوقت المستغرق في تحقيق الانتاجية،ووضع توقعات واضحة فيما يتعلق بالاداء ** تيسير عملية تطوير الموظف، ورفع مستوى انخراط الموظف بالعمل ورضاه عن وظيفته، واضفاء حسن الالتزام والفخر والانتماء، وتعريف الموظف بالمعايير والاعراف المتبعة في المكان. ** وضع الاساس لعلاقة ايجابية وطويلة المدى بين الموظف ومكان عمله،ووضع الاسس لعلاقة ايجابية وطويلة المدى بين الموظف ومكان عمله. ************* مشروع التواصل الداخلي لتحفيز الموظفين ** يهدف الى توزيع ونقل المعلومات والمشاركة داخل الجهة الحكومية والتي من خلالها يحقق التأثير اللازم لتحفيز الموظفين تجاه تحقيق الاهداف الرئيسة للمؤسسة الحكومية ولضمان الشفافية والوضوح ** التأكد من معرفة الموظفين وإلمامهم بالمعلومات الاساسية الخاصة بالجهة ** زيادة مستوى رضاهم ومشاركتهم في انشطتها،وضمانهم الولاء لتلك الجهة ** يتضمن المشروع التواصل الداخلي العديد من الموضوعات التي تحقق الهدف مثل المعلومات العامة،الرؤية،الاهداف الاستراتيجية،الرسالة،احدث التطورات،الحملات التوعوية،افطار رمضان،اجتماعات عوائل الموظفين،احتفالات الاعياد،دعوات خريجي المؤسسة ** سيسهم المشروع في زيادة معدل مشاركة الموظفين ورفع مستوى شعورهم بالولاء،وزيادة مستوى رضا الموظفين عن التواصل الموزع داخليا ورضاهم ايضا عن الخدمات المقدمة من قبل الموارد البشريه. ** وبناء صيغة لحوار يتسم بالوضوح والشفافيه بين الموظفين بعضهم البعض وبين الموظفين والادارة العليا،وتوفير بيئة عمل ايجابية ذات توجه عملي ** اطلاع الموظفين بشكل مستمر على احدث التطورات والتوجهات،واحداث التأثير المطلوب عبر السماح للجهة بتحفيز الموظفين لتحقيق اهدافها الاستراتيجية. ************* مشروع تخطيط التعاقب الوظيفي ** تنفيذ الخطط اللازمة لتلبية الاحتياجات المستمرة للقادة والمتخصصين في جميع انحاء المؤسسة الحكومة ** هذا الاجراء يضمن استمرار العمل دون تعطل اذا اصبحت الوظائف الحرجة شاغرة ** يحمي المشروع الجهة الحكومية من أي تقصير يحدث عندما تصبح أي وظيفة أساسية شاغرة فجأة ووذلك من خلال توفير عدد كافٍ من المرشحين الداخليين او الخارجيين المؤهلين بصورة مستمرة ** يرشح القادة قائمة من المرشحين المؤهلين للتعاقب الوظيفي لكل وظيفة حرجة.
مشاركة :