رئيس أذربيجان: الطائرة المنكوبة في كازاخستان أصيبت بطلقات من روسيا

  • 12/29/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ومنذ وقوع الحادثة الأربعاء في كازاخستان حيث تحطّمت الطائرة بعد عجزها عن الهبوط في وجهتها الأصلية في مطار غروزني في جنوب روسيا، تتنامى شكوك تعزو الواقعة إلى صاروخ روسي دفاعي. وبحسب بيان صادر عن الكرملين، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الاعتذار لنظيره الأذربيجاني، مقرّا بحدوث طلقات لكن من دون الاعتراف بأن الطائرة أصيبت خطأ بطلقة من الجيش الروسي. وهو كشف أيضا أن المنطقة كانت تتعرّض يومذاك لهجمات مسيّرات أوكرانية. وخلال مقابلة مع التلفزيون الوطني، أشار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف علنا إلى "ذنب" روسيا، مؤكّدا أن "الطائرة أصيبت خطأ". وقال علييف في المقابلة التي نقلتها وكالة أذرتاغ الرسمية للأنباء إن الطائرة "خرجت عن السيطرة بسبب وسائل تشويش إلكتروني عسكرية" عندما كانت تحلّق في سماء غروزني، "كما تعرّض ذيلها لأضرار جسيمة" بسبب طلقات من الأراضي الروسية. وصرّح "للأسف خلال الأيّام الثلاثة الأولى، لم نسمع سوى نظريات عبثية من جانب روسيا". واعتبر أن الروايات المختلفة التي قدّمتها روسيا، كاصطدام بسرب من الطيور أو انفجار لبالون غاز في الطائرة، "تظهر بوضوح أن الجانب الروسي يريد وأد المسألة". وقال علييف إن "الاعتراف بالذنب وتقديم الاعتذار في الوقت المناسب لأذربيجان التي تعدّ دولة صديقة وإطلاع الرأي العام على المستجدّات هي مجموعة من التدابير كان ينبغي اتّخاذها". وأشار إلى أن "الصورة الكاملة ستتضح بعد فحص صندوقي تسجيل بيانات الرحلة والاستحصال على معلومات أكثر تفصيلا". وشدّد الرئيس الأذربيجاني على أن دولته وجّهت ثلاثة مطالب منذ السابع والعشرين من كانون الأول/ديسمبر تقوم على تقديم الاعتذار والإقرار بالذنب ومعاقبة المسؤولين. وأعلن أن "المطلب الأوّل حُقّق السبت" مع اعتذار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "وآمل بأن يستوفى الشرطان الآخران". الأربعاء، تحطّمت طائرة من طراز "امبراير 190" تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية قرب أكتاو في غرب كازاخستان على الضفّة الشرقية لبحر قزوين، في حين كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني على الضفّة الأخرى من البحر. وكشفت وكالات أنباء روسية عن مكالمة هاتفية الأحد بين الرئيسين الروسي والأذربيجاني.

مشاركة :