اعتبر وكيل وزارة الخارجية الباكستانية أن بلاده تمتلك «المؤهلات» للانضمام إلى نادٍ للدول التي تنظّم التجارة النووية، في إشارة إلى احتمال أن تتقدم إسلام آباد بطلب الحصول على عضوية إلى جانب الهند، وينذر بصدام داخل المجموعة التي تتخذ قراراتها بالإجماع الشهر المقبل. وتعقد مجموعة الموردين النوويين اجتماعها المقبل في حزيران (يونيو) العام الحالي، لكن مثل هذه الخطوة ستدفع مجموعة الموردين النوويين إلى التورط في التوتر القائم منذ أمد بعيد بين الهند وباكستان الجارتين المسلحتين نووياً. وانضمت الهند إلى المجموعة التي تضم 48 دولة العام الماضي، وتهدف المجموعة إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية من خلال التحكم في تصدير وإعادة نقل المواد التي تعزز تطوير الأسلحة النووية. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الباكستانية في تغريدة على موقع تويتر «عبّرت باكستان عن ثقتها في مؤهلاتها لتصبح عضواً كاملاً في أنظمة التحكم في التصدير، خصوصاً مجموعة الموردين النوويين». وتأتي التصريحات بعد محادثات أجريت أمس (الثلثاء) في إسلام آباد، بين وكيل وزارة الخارجية الباكستانية إعزاز تشودري ووكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون ضبط التسلح وروز غوتمويلر.