جدة الشرق حظي طراز «فورد إكسبيديشن» الجديد عند إطلاقه بتصنيف «5 نجوم» من الإدارة الوطنية لسلامة السير على الطرقات السريعة «NATSA»، كنتيجة إجمالية ضمن برنامج تقييم السيارات، وهو التصنيف الأعلى الذي تمنحه الحكومة الأمريكية. واليوم لاتزال السيارة الرياضية الكبيرة متعددة الاستعمالات الوحيدة التي حصلت على أعلى درجة في التصنيف ضمن هذه الفئة من السيارات، كما تعتبر أكبر سيارة رياضية متعددة الاستعمالات بتصميم متين من «فورد» يمنح السائقين أنظمة أمان شاملة، تُبقي العائلة بأكملها في أجواء آمنة، ومن هذه التقنيات الذكية: نظام «AdvanceTrac®» مع ميزة التحكم بالميلان «RSC»، ونظام «Safety Canopy» للسلامة مع وسائد هوائية جانبية، ونظام «SOS Post-Crash Alert System™» للإنذار التلقائي بعد الحوادث، ونظام مراقبة ضغط الإطارات، ونظام التحكم بالدفع، كما تتميز أيضاً بمجموعة قياسية من مميزات السلامة التي وُضِعت لحماية السائق والركاب، بالإضافة إلى أنظمة مساعدة السائق المتاحة الآن في أحدث طرازاتها، مع مجموعة أخرى من الميزات المتوفرة مثل: نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية «BLIS»، ونظام الإنذار عند الرجوع «CTA»، الذي يدخل لأول مرة في النسخة الأحدث من «إكسبيديشن»، وبالاعتماد على مستشعر مركَّب في العوارض الربعية الخلفية لسيارة الـ «SUV» تتحسَّس تقنية الرادار أي حركة مرورية يمكن التقاطها للمركبات العابرة ضمن الزوايا غير المرئية للسائق في مسارات المرور المجاورة، ويوفر نظام «BLIS» تنبيهات سمعية وبصرية على حد سواء، حيث يضيء مؤشر ضوئي على المرآة الجانبية للجهة التي تعبر فيها السيارة المجاورة، كما تم دعم «BLIS» بنظام الإنذار عند اقتراب السير من الجانبين لتنبيه السائق إلى وجود حركة مرورية خلفه عند تحركه بالسيارة من الموقف دون رؤية واضحة. وبالجمع بين هذه التقنية وبين كاميرا الرؤية الخلفية القياسية، يتيح هذا النظام إجراء مناورة واثقة بالسيارة داخل مواقف السيارة. يذكر أنه تم طرح إكسبيديشن للمرة الأولى في عام 1996 وهي أكبر سيارة متعددة الاستعمالات لدى «فورد». وبجميع المقاييس، تعتبر «إكسبيديشن» رائدة بمساحتها التي تتسع إلى ثمانية ركاب، ومنذ البداية عمل مهندسو «فورد» على جعل النسخة الأحدث منها سيارة سهلة القيادة، ومتطورة تقنياً.