تقرير إخباري: مشروع خط سكة حديد الصين-قرغيزستان-أوزبكستان يساهم في تعزيز النقل والرخاء الإقليميين

  • 12/30/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بيشكيك 28 ديسمبر 2024 (شينخوا) أقُيمت مراسم تدشين مشروع خط سكة حديد الصين-قرغيزستان-أوزبكستان في جلال آباد بقرغيزستان يوم الجمعة. وسلط خبراء من قرغيزستان وأوزبكستان الضوء على الإمكانات الكبيرة لهذا المشروع في تعزيز الربط والرخاء الإقليميين. فقد ذكر سانجار موكانبيتوف، مدير المعهد الوطني للمبادرات الإستراتيجية التابع لرئيس قرغيزستان، لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن دعم قادة الصين وقرغيزستان وأوزبكستان جعل مشروع السكة الحديد هذا ممكنا. كما "سيستفيد السكان والمناطق المجاورة بشكل مباشر من الأثر الاقتصادي للمشروع"، هكذا أشار موكانبيتوف، قائلا "من المؤكد أنه سيعيد تشكيل ملامح الخدمات اللوجستية الإقليمية، جالبا معه فوائد اقتصادية كبيرة". وبحسب التقدم الحالي في المشروع، من المقرر أن يبدأ بناء القطاع القرغيزي من مشروع خط السكة الحديد في يوليو 2025 على أن يستمر لمدة ست سنوات، حسبما أعلنت شركة مجموعة السكة الحديد الحكومية الصينية المحدودة. ومن جانبه، ذكر إيغور شستاكوف، وهو خبير من قرغيزستان، أن خط السكة الحديد هذا سيساعد في عرض مشروعات التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق وسيعود بفوائد كبيرة على المشاريع الجارية في إطار منظمة شانغهاي للتعاون. أما الخبير الاقتصادي القيرغيزي إسكندر شارشييف، فقد قال إنه يرى أن المشروع سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات في مجالات الطاقة والنقل والزراعة. وأشار إلى أن "البنية التحتية ستفتح فرصا أمام الخدمات اللوجستية، وتجهيز المنتجات، والإنتاج الموجه نحو التصدير"، مضيفا أن خط السكة الحديد سوف يدفع نحو التغيير، وهو ما من شانه أن يعزز النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي في المنطقة. من ناحية أخرى، ذكر عبد الرسول عبد الخليلوف، رئيس الإدارة الإقليمية لطشقند بغرفة التجارة والصناعة في أوزبكستان، أن خط السكة الحديد سيربط الصين بالأسواق الأوروبية والشرق أوسطية، الأمر الذي سيسهل نقل البضائع. ولدى وصفه خط السكة الحديد بأنه "طريق القرن الجديد"، قال عزمات سيتوف، رئيس مختبر الأنثروبولوجيا وعلم الصراعات في جامعة الاقتصاد العالمي والدبلوماسية في أوزبكستان، إنه لا شك في أنه سيفتح فرصا جديدة أمام التجارة والسياحة والصناعة، فيما سيساهم في تدعيم الربط الاقتصادي الإقليمي.

مشاركة :