إسطنبول أ ف ب عدت السلطات السورية الجمعة بمبادرات إنسانية قبل أيام من انعقاد مؤتمر جنيف-2 للسلام في سوريا بينما تلتقي المعارضة السورية وسط انقسامات شديدة في إسطنبول للبت في إمكانية مشاركتها في المؤتمر وتتعرض لضغوط شديدة من داعميها العرب والغربيين. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم بعد محادثات مع نظيره السوري وليد المعلم نشير إلى أن الحكومة السورية مستعدة وكما أكد الوزير (السوري) اليوم، إلى إتخاذ سلسلة من الإجراءات ذات الطابع الإنساني خصوصاً رداً على دعواتنا. وكان مندوبو المعارضة المعتدلة للرئيس السوري بشار الأسد عجزوا خلال اجتماع سابق في إسطنبول قبل عشرة أيام عن اتخاذ قرار بشأن المشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا بسبب الانقسامات القائمة بينهم. وعلى الصعيد السياسي، اشترط الائتلاف خصوصاً أن تتم المحادثات على أساس انتقال تام للسلطة وأن هيئة الحكم الانتقالية لا يمكن أن يشارك فيها بشار الأسد أو أي من المجرمين المسؤولين عن قتل الشعب السوري، كما لا يمكن لهم القيام بأي دور في مستقبل سوريا السياسي.
مشاركة :