عقوبات أميركية على كيانات مرتبطة بإيران وروسيا

  • 12/31/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على كيانات في إيران وروسيا، حاولت التدخل في الانتخابات الأميركية 2024. في التفاصيل أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية منظمة تابعة للحرس الثوري الإيراني ومنظمة تابعة لمديرية المخابرات الرئيسة الروسية «GRU» ومقرها موسكو ومديرها بموجب الأمر التنفيذي (EO) 13848، وهي سلطة التدخل في الانتخابات الأميركية. وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أنها «باعتبارها منظمات تابعة للحرس الثوري ومديرية المخابرات الرئيسة الروسية، فقد هدفت هذه الجهات إلى تأجيج التوترات الاجتماعية والسياسية والتأثير على الناخبين الأميركيين خلال الانتخابات الأميركية عام 2024». وقالت: «تستند إجراءات اليوم إلى العقوبات التي فرضت سابقًا على الحرس الثوري ومديرية المخابرات الرئيسة الروسية والمنظمات التابعة والوكيلة العديدة لهما، بموجب العديد من السلطات التي تستهدف انتشار أسلحة الدمار الشامل والأنشطة الخبيثة التي يجري تمكينها عبر الإنترنت». وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة، برادلي تي سميث: «استهدفت حكومتا إيران وروسيا عملياتنا الانتخابية ومؤسساتنا وسعتا إلى تقسيم الشعب الأميركي من خلال حملات تضليل مستهدفة، وستظل الولايات المتحدة يقظة ضد الخصوم الذين يعملون على تقويض ديمقراطيتنا». نفوذ طهران وتدخلها في الانتخابات في صيف عام 2024، أعلن بيان مشترك للحكومة الأميركية أن حكومة إيران سعت إلى إثارة الخلاف وتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية في الولايات المتحدة، باستخدام الهندسة الاجتماعية وغيرها من الجهود للوصول إلى الأفراد الذين لديهم وصول مباشر إلى الحملات الرئاسية لكلا الحزبين، وفق ما أوردته وزارة الخزانة الأميركية عبر موقعها الرسمي. تهدف مثل هذه الأنشطة، بما في ذلك السرقات والإفصاح عن المعلومات الخاصة، إلى التأثير على العملية الانتخابية الأميركية، وفي أعقاب هذا الإعلان في 27 سبتمبر/ أيلول 2024، صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بموجب الأمر التنفيذي 13848 مواطنًا إيرانيًّا وعضوًا في الحرس الثوري على أنه اخترق العديد من حسابات المسؤولين والمستشارين في حملة رئاسية لعام 2024. كما صنف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمسة موظفين في شركة الأمن السيبراني الإيرانية Emennet Pasargad المعروفة سابقًا باسم شركة Net Peygard Samavat، والتي صنفها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 بموجب الأمر التنفيذي 13848 لمحاولتها التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020. عمليات تابعة للحرس الثوري مركز إنتاج التصميم المعرفي (CDPC) هو منظمة تابعة للحرس الثوري الإيراني. منذ عام 2023 على الأقل، خطط مركز إنتاج التصميم المعرفي لعمليات تأثير تهدف إلى إثارة التوترات الاجتماعية والسياسية بين الناخبين الأميركيين في الفترة التي تسبق الانتخابات الأميركية عام 2024، نيابة عن الحرس الثوري الإيراني، وفق ما أعلنته وزارة الخزانة الأميركية. مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بتصنيف CDPC بموجب الأمر التنفيذي 13848 لكونها مملوكة أو خاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإسلامي أو تعمل أو تزعم أنها تعمل لصالحه أو نيابة عنه بشكل مباشر أو غير مباشر، حظر ممتلكاتها ومصالحها في الممتلكات بموجب الأمر التنفيذي 13848. نفوذ موسكو وتدخلها في الانتخابات تستخدم حكومة الاتحاد الروسي مجموعة من الأدوات، بما في ذلك حملات التأثير الأجنبي الخبيث السرية والأنشطة السيبرانية غير المشروعة، لتقويض الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة وحلفائها وشركائها على مستوى العالم، كما تستخدم موسكو بصورة روتينية أجهزتها الاستخباراتية ووكلاءها الموجهين من الحكومة وأدوات التأثير السرية في هذه الجهود. وأشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أن الكرملين عمل بصورة متزايدة على تكييف جهوده لإخفاء تورطه من خلال تطوير نظام بيئي واسع النطاق من مواقع الويب الروسية بالوكالة والشخصيات المزيفة عبر الإنترنت والمنظمات الواجهة التي تعطي مظهرًا زائفًا بأنها مصادر إخبارية مستقلة غير مرتبطة بالدولة الروسية. وتأتي هذه التسميات اليوم في أعقاب إجراءات سابقة نفذها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية والتي سلطت الضوء على حملات التأثير الخبيثة العالمية التي تقودها روسيا وعطلتها، بما في ذلك عمليات التأثير التي تقوم بها RT وRaHDit وRRN وDoppelgänger؛ وجهود التأثير الخبيثة التي يوجهها الكرملين؛ والتدخل في الانتخابات الأميركية؛ والجهود الرامية إلى تقويض الديمقراطية في مولدوفا؛ وأنشطة زعزعة الاستقرار في أوكرانيا؛ وتشغيل المنافذ التي تسيطر عليها أجهزة الاستخبارات الروسية، وفقا لوزارة الخزانة. ويدير مركز الخبرة الجيوسياسية «CGE» ومقره موسكو الذي أسسه ألكسندر دوغين المُعيَّن من جهة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، ويدعم إنشاء ونشر التزييف العميق وتداول المعلومات المضللة حول المرشحين في الانتخابات العامة الأميركية لعام 2024. بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء ونشر معلومات مضللة تستهدف الناخبين الأميركيين في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة الأميركية عام 2024، تلاعب مركز الخبرة الجيوسياسية أيضًا بمقطع فيديو استخدمته لإنتاج اتهامات لا أساس لها من الصحة تتعلق بمرشح لمنصب نائب الرئيس لعام 2024 في محاولة لإثارة الفتنة بين الناخبين الأميركيين. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :