مقتل وإصابة 10 عناصر من القوات الكردية في هجوم بحلب

  • 12/31/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 3 من عناصر قوى الأمن الداخلي «الأسايش» وأصيب 7 آخرين بحالة حرجة، في هجوم للفصائل الموالية ل تركيا استخدموا خلاله طائرة مسيرة على حاجز بالقرب من الحديقة في حي الأشرفية ذو الغالبية الكردية في مدينة حلب اليوم الثلاثاء. ويُعد هذا الهجوم الأول من نوعه في المنطقة بعد سقوط النظام السوري السابق. وأمس، شهد حي الحمدانية في مدينة حلب اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام في إدارة العمليات العسكرية ومسلحين، كما امتدت المواجهات إلى حي 1070 شقة وصولاً إلى محيط فندق آرمان. ووفقاً للمعلومات، فإن الاشتباكات جاءت بعد محاولات للمسلحين إثارة الفوضى في المنطقة، مما دفع قوات الأمن للتدخل وملاحقتهم، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات بين الطرفين. الحليف الرئيس لواشنطن قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أمس الإثنين، إن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الكرد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج ومحيطها بشمال سوريا ما زال صامدًا. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين إن «وقف إطلاق النار صامد في ذلك الجزء الشمالي من سوريا». وتوسطت واشنطن في وقف إطلاق نار أولي في وقت سابق من هذا الشهر بعد اندلاع القتال مع تقدم المعارضة المسلحة نحو دمشق والإطاحة بحكم بشار الأسد. لكن في 19 ديسمبر/ كانون الأول، قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية إنه لا يوجد حديث عن  اتفاق لوقف إطلاق النار  بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية. وتعد قوات سوريا الديمقراطية الحليف الرئيس في التحالف الأميركي المناهض لتنظيم داعش في سوريا. وتقود هذه العملية وحدات حماية الشعب، وهي الجماعة التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لمسلحي حزب العمال الكردستاني. وتعد تركيا حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية «جماعات إرهابية». وتصنف الولايات المتحدة وحلفاء تركيا الغربيون حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، لكن وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية غير مشمولتين بالتصنيف نفسه. وتحتفظ الولايات المتحدة بنحو 2000 جندي في سوريا يعملون مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم داعش ومنع عودته، بعد أن كان قد استولى في عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسوريا. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :