ديلي نيوز: إقبال متزايد بين الأتراك على تعلم اللغة الصينية

  • 1/2/2025
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشر موقع "ديلي نيوز" التركي مؤخرًا مقالًا قال فيه إنه مع استمرار تعميق العلاقات الاقتصادية بين تركيا والصين وزيادة فرص العمل للمهنيين الذين يتقنون اللغة الصينية، أصبح الأتراك مهتمين بشكل متزايد بتعلم اللغة الصينية. وذكر المقال أن أحد التطورات الأخيرة التي ساهمت في هذا الاتجاه هو بدء الإنتاج من قبل الشركات الصينية في محافظة مانيسا غربي تركيا، الأمر الذي لم يعزز تنمية الاقتصاد المحلي فحسب، بل أدى أيضًا إلى زيادة معدل التوظيف. وتخطط تركيا لبناء الحي الصيني في هذه المنطقة. وقد دفعت هذه التطورات العديد من الشباب الأتراك إلى الاهتمام بالصين للحصول على فرص العمل والتعليم. وقال إكيزوغلو، أحد مستشاري الدولة للتعليم المهني، إن جاذبية الصين كوجهة للتعليم تتزايد يوما بعد يوم، ويمكن للموظفين الذين يتحدثون اللغة الصينية أن يجدوا وظائف ذات رواتب عالية في تركيا والصين. مضيفا أنه مع النمو السريع في حجم التجارة بين البلدين، يمكن لمتحدثي اللغة الصينية أن يلعبوا دورًا مهما في تعزيز التواصل والتعاون بين الطرفين. واستعرض إكيزوغلو الفوائد العديدة التي يمكن أن يستفيد منها الشباب الأتراك من الدراسة في الصين. وأشار إلى أنه غالبًا ما تدفع الحكومة الصينية تكاليف الإقامة والتعليم وحتى نفقات المعيشة للطلاب الأجانب الذين يتلقون دورات اللغة. وتقدم بعض الكليات والجامعات أيضًا منحًا دراسية للطلاب الدوليين، مما يقلل تكاليف تعليمهم بشكل أكبر. ويبلغ متوسط الرسوم الدراسية للدورات الجامعية في الصين 2500 دولار أمريكي سنويًا، وهو أقل بكثير مما هو عليه في العديد من الدول الأوروبية. وبالنسبة للطلاب الذين لا يتحدثون اللغة الصينية، توجد دورات الهندسة وعلوم الكمبيوتر والأعمال باللغة الإنجليزية. وتعد الجامعات الصينية الرائدة مثل جامعة تسينغهوا، وجامعة بكين، وجامعة تشجيانغ من بين أفضل 100 جامعة عالمية في مجال الهندسة والتكنولوجيا، وقال إكيزوغلو "الصين رائدة عالميًا في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة، ويتمتع الشباب الأتراك الذين يدرسون في الصين بفرصة تحسين مهاراتهم في المجالات المتطورة ويكون لديهم اتصال مباشر بتقنيات المستقبل".

مشاركة :