في دراسة أجرتها ميد، أفاد قادة الأعمال في الإمارات أنّ استثمار الوقت في تطوير برامج الصحة المؤسسية للموظفين يشكّل عنصراً رئيساً في دعم نموّ الأعمال المستدام. ويعد الرؤساء التنفيذيون الإقليميون أنّ برامج العافية ضرورية لكي تتمكن الشركة من الحفاظ على أفضل مواهبها واستبقاء القوى العاملة الوفيّة، لكنهم شدّدوا على أن اختيار المبادرة المناسبة له أهميّة أكبر من درجة الاستثمار. وعلّق الدكتور مايكل بيتزر، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للضمان الصحّي - ضمان على هذا الموضوع قائلًا: إنّ إشراك الموظف في برنامج الصحة المؤسسية سيعود بالمنفعة على الشركة بقدر ما سيستفيد منه الموظفون أنفسهم. فكلّما ازدادوا لياقة، وحيويّة، وصحّة، ستنخفض نسبة تغيبهم عن العمل بسبب المرض. وكلما شعروا بأنهم بحال أفضل، ازداد حماسهم وازدادت إنتاجيتهم. وقامت ميد، بإجراء هذا الاستبيان ليتزامن مع الدعوة إلى المشاركة في جوائز ضمان للصحّة المؤسّسية لعام 2016، التي تسعى إلى تقدير أصحاب الشركات في الإمارات ممن أثبتوا التزامهم ونجاحهم في مجال الصحة والعافية المؤسسيتين. وصرّح نور سليمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخدمات اللوجستية دي إتش إل إكسبرس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تشعر مؤسسات عديدة بالحاجة إلى خفض ميزانياتها في المجالات كافة عند مرورها بضائقة ماديّة، بما في ذلك الميزانيات المخصصة لبرامج إشراك الموظفين.
مشاركة :