بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي باراك أوباما آخر مستجدات الوضع في سوريا، وسبل التعاون لمواجهة تنظيم داعش، فيما أعلن الجيش التركي أن الطائرة الهليكوبتر التي تحطمت قبل أسبوع أثناء اشتباكات أسفرت عن مقتل 8 جنود وطيارين اثنين ، ربما أسقطها مقاتلون أكراد بصاروخ أرض جو. ونقلت وكالة أنباء الأناضول أمس عن مصادر في الرئاسة التركية القول إن الرئيسين اتفقا، خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما، في وقت متأخر مساء الأربعاء، على ضرورة التعاون من أجل إضعاف داعش وهزيمته، والقضاء على قدراته، حتى يصبح عاجزًا عن تنظيم عمليات إرهابية في تركيا وأوروبا والمناطق الأخرى. وشدد الرئيسان على أهمية التعاون الدولي من أجل تأمين استمرار وقف الأعمال العدائية في سوريا، وتحقيق تقدم في عملية الانتقال السياسي بها، وضرورة التعاون من أجل مكافحة جميع المنظمات الإرهابية بما فيها حزب العمال الكردستاني. وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الأمريكي، أكد خلال الاتصال، أنه يولي أهمية كبيرة لأمن تركيا الحليفة ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو). من جهة اخرى، قال الجيش في بيان بينما كانت طائرات الهليكوبتر تقوم بمهمتها خلصنا إلى أن إحداها ربما أصيبت وتحطمت بسلاح دفاعي جوي ربما يكون صاروخاً أطلق من الأرض. وتابع أن تحقيقاً تفصيلياً مستمراً. وكانت القوات المسلحة قالت في بادئ الأمر إن الطائرة الهليكوبتر تحطمت يوم الجمعة الماضي بسبب عطل فني أثناء عمليات جوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في إقليم هكاري قرب الحدود مع العراق. وإذا تأكد ذلك فستكون هذه هي أول مرة منذ سنوات يستخدم فيها مقاتلو حزب العمال الكردستاني مثل هذا السلاح. (وكالات)