أبوظبي (الاتحاد) أكد فيليب بارهام، السفير البريطاني لدى الدولة أن الإمارات تحتل صدارة الشرق الأوسط في تنوع الطاقة، بما لديها من طاقة متجددة ومشروعها الطموح لمحطة براكة للطاقة النووية، قائلاً على هامش ورشة عمل عقدت بجامعة خليفة في أبوظبي «يمكننا أن نتعلم الكثير من إدارة أبوظبي لمشروع محطة براكة للطاقة النووية منذ انطلاق فكرته وحتى ترخيصه والتكليف بإنشائه». وأوضح أن ورشة العمل تدعم أسس العلاقات المتينة بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وتبحث سبل مساعدة بعضنا البعض في طليعة الجهود الدولية بمجال تطوير الطاقة النووية للاستخدامات المدنية، وتظل الطاقة النووية في صميم استراتيجية الطاقة طويلة الأجل للحكومة البريطانية. وأضاف بارهام، أن لدى المملكة المتحدة سلسلة توريد شاملة وراسخة ومتطورة في القطاع النووي تحظى بالتقدير، كما إن لديها معرفة وخبرات متراكمة على مدى ستة عقود من الزمن، يمكننا مشاركة هذه المعرفة والخبرات مع دولة الإمارات التي تحتل مركز الصدارة في الشرق الأوسط بمجال تنوع الطاقة - بما لديها من طاقة متجددة ومشروعها الطموح لمحطة براكة للطاقة النووية، وهي أول محطة للطاقة النووية في المنطقة. وتابع «إننا نساعد الشركات الأجنبية على جلب استثماراتها عالية الجودة إلى المملكة المتحدة - التي تعتبر أفضل مكان في أوروبا لتحقيق النجاح بالأعمال العالمية». وعقدت ورشة العمل لمدة يوم واحد ونظمتها الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، الذراع التجارية للحكومة البريطانية، في جامعة خليفة بأبوظبي وركزت النقاشات على الأبحاث النووية السلمية، وتطوير المهارات بهذا المجال، والنفايات المشعة، وحماية البيئة، وتعتبر الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار هي الإدارة الحكومية المعنية بمساعدة الشركات البريطانية على تحقيق النجاح في الاقتصاد العالمي. ... المزيد
مشاركة :