المتمردون يرسلون تعزيزات صاروخية من الحديدة إلى «ذباب»

  • 5/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، عدن) صعدت مليشيات الحوثي وصالح تحركاتها العسكرية أمس، في محافظة الحديدة، حيث عمدت إلى إرسال تعزيزات ضمت صواريخ باليستية إلى بلدة ذباب الساحلية المطلة على مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن. وقال بلاغ صادر عن لجنة التهدئة والمراقبة المحلية في تعز «إن إرسال الصواريخ تم عبر ناقلات كبيرة إلى معسكر العمري». وأشار إلى أن المليشيا الانقلابية كثفت من قصف الأحياء السكنية في تعز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وكذلك قرى الوازعية وجبل حبشي وجبل صبر، ما أسفر عن سقوط 8 جرحى بينهم 4 مدنيين، مؤكداً في الوقت نفسه أن حصار المدينة من جميع المنافذ مازال مستمراً من قبل المليشيا الانقلابية ولم يتم فك الحصار. وقامت المليشيا الانقلابية في مدينة البرح مقبنة غرب تعز، بتهجير التجار من أبناء منطقة «حمير» فبعد الاعتداء على محالهم وتكسيرها ونهبها وترديد الصرخة أثناء قيامهم بهذه الجريمة. وقالت مصادر «إنه تم إغلاق 10 محلات وطرد ما يقارب 40 عاملاً، وذلك بعد أيام من قيام أحد مرتزقة المليشيا الانقلابية بقتل التربوي محمد أحمد النجار». وقتلت فتاتان وجرحت ثلاث أخريات أمس، في انفجار لغم أرضي زرعه الحوثيون وقوات صالح ببلدة مجزر شمال غرب محافظة مأرب. كما قتل مدني يدعى معين عبدربه عبدالله التيسي بقصف حوثي استهدف منزله في بلدة قيفة رداع بمحافظة البيضاء حيث استمرت المليشيات في خرق الهدنة ومهاجمة مواقع المقاومة الشعبية في العديد من المناطق، كما اختطفت إمام وخطيب جامع الذيبانية بقيفة محمد حسين العسكري، ومشايخ وأعيان من آل اللبني واقتادتهم إلى مكان مجهول ولا يزال مصيرهم غامضاً حتى اللحظة. وذكر بلاغ صادر عن اللجنة الفرعية في البيضاء أن المليشيا الإرهابية، واصلت عمليات اختراق الهدنة، وقصفت بالصواريخ والمدفعية الثقيلة مواقع الجيش الوطني والمقاومة، إضافة إلى قصف وحشي استهدف قرى قيفة العيشمة، وبلاد الجوف، ومنطقة الأجردي بمديرية الزاهر، وأطلقت قذائف هاون عيار 82 من مثلث الجماجم باتجاه منطقة (النحر بالحبج) بمديرية الزاهر آل حميقان. كما فجر المتمردون مبنى المعهد التربوي في منطقة حريب ببلدة نهم الواقعة شمال شرق صنعاء. وقال سكان محليون «إن الحوثيين فجروا المبنى بالديناميت، وأشاروا إلى أن هذا المعهد هو الوحيد في مديرية نهم وكان تم بناؤه عام 2008 بتكلفة 140 مليون ريال. إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الحكومة ستولي الاهتمام في علاج الجرحى ورعاية أسر الشهداء. وشدد خلال لقائه بقيادات سياسية وقبلية من إقليم الجند على ضرورة وحدة الصف، وأهمية التآزر وإعادة اللحمة الوطنية لتجاوز التحديات التي تواجه الشرعية والشعب الصابر. كما أكد على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقيام الدولة الاتحادية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بما فيه انسحاب المليشيا الانقلابية وتسليم السلاح، واستعادة الدولة. وطالب الشيخ عبدالواحد الدعام بسرعة تفعيل الأقاليم بما فيها إقليم الجند، ليكون في طليعة الدولة المدنية الحديثة، والتخلص من كافة مخلفات الماضي والاتجاه نحو بناء يمن حديث يحتضن كل أبنائه. واستعرض عضو مجلس النواب محمد مقبل الحميري، المعاناة التي يكابدها أبناء تعز، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في كافة المديريات بسبب طول مدة الحصار الذي تفرضه مليشيات الحوثي وصالح منذ عام، مطالبا بتفعيل دعم المقاومة بمحافظة إب وفك حصار تعز وسرعة دمج المقاومة في الجيش. وتحدث حمود المخلافي عن ضرورة الإسراع في علاج الجرحى، ودعم المقاومة الشعبية كي تواصل نضالها الأسطوري إلى جانب الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي لمواجهة مليشيات التمرد والانقلاب وإنهاء الحرب ونزيف الدم، مؤكداً أن الانقلابيين لم يلتزموا بالهدنة منذ بدايتها بل ازدادوا هجوماً وحصاراً على أبناء تعز الأبية. خطر الموت يهدد أكثر من 200 شخص ... المزيد

مشاركة :