المطيري: «خليجي زين 26»... بطولة «مبروكة»

  • 12/31/2024
  • 22:57
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، عن سعادته بتنظيم الكويت لبطولة كأس الخليج العربي (خليجي زين 26)، ورؤية الانطباع المميز لدى الفرق المشاركة في البطولة ووسائل الاعلام وجماهير الدول الشقيقة، لافتاً إلى طموح الكويت الدائم، لتحقيق الأفضل وتقديم صورة جميلة عن شعبها، واصفاً البطولة التي تستضيفها البلاد بـ«المبروكة». وأضاف المطيري، على هامش مشاركته مساء الإثنين الماضي، في ديوانية السبلة العُمانية، التي أقامها سفير السلطنة لدى البلاد الدكتور صالح الخروصي بمقر إقامته: «نحن في الهيكل التنظيمي التشغيلي لهذه البطولة، أوجدنا لجنة خاصة سميت بضبط الجودة، ومن أهدافها المساهمة في تطوير تنظيم الدورات والفعاليات الرياضية، كما تختص أيضا بأن يكون هناك دليل إجرائي لتنظيم الفعاليات الكبرى، سواء رياضية او غيرها، وسننتهي من هذا الدليل ويكون بمثابة ذاكرة مؤسسية لمختلف مؤسسات الدولة، يكمن اللجوء اليه للإسهام في تنظيم أي فعاليات أخرى». وأكد أن هناك تنسيقاً بين الهيئة العامة للرياضة والاتحاد الكويتي، لتقديم طلب لاستضافة كأس آسيا. وعن الاستعداد لاختيار الكويت عاصمة للثقافة والاعلام العربي 2025، قال: «سنعلن في بيان كامل، عن هذا الاختيار، وستكون نسخة هذا العام مختلفة، حيث لم تحمل أي دولة مسمى عاصمة الثقافة والإعلام في السنة ذاتها، لوزير يحمل حقيبتين، وسيكون الافتتاح والحفل واحداً كما سيكون حفل الختام واحداً أيضاً، بوجود وزراء الاعلام والثقافة العرب». وبيّن أن الافتتاح سيكون في 13 فبراير المقبل، بإدارة وتنفيذ وزارة الاعلام، أما حفل الختام فبإدارة وتنفيذ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مشيراً إلى أن حفل الافتتاح سيتضمن تقديم أوبريت «محيط الأرض» ويشمل عرضاً فنياً يُوزّع على مدار 5 أيام، فيما سيكون الحفل الأول رسمياً وبقية الحفلات متاحة للجمهور. من ناحيته، أكد السفير العُماني ان بطولة كأس الخليج قطعت شوطاً مهما وتاريخيا منذ انطلاقها لأول مرة قبل أكثر من نصف قرن، مشيراً إلى أنها مؤشر على التلاحم بين دول المجلس، حيث المنافسة حق مشروع للجميع. وأشار إلى أن النشاط الرياضي الحالي للبطولة، هو تتويج لعام 2024 في صورته الكويتية، حيث جرت خلال العام لقاءات على مستوى القيادات بين دول المجلس، وزيارات متبادلة بين جلالة السلطان وسمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وانعقاد القمة لدول مجلس التعاون الخليجي بالكويت، وهذه مناسبات لها مردودها الإيجابي على العلاقات، وتنشيط حيوي للمجال الدبلوماسي، وهذه الديوانية تجمع الرياضة والدبلوماسية بالوقت نفسه. وأكد أن تنظيم الكويت للبطولة رائع، وجميع الأمور ميسّرة ومسهّلة، مبيناً أن الأنشطة والفعاليات المصاحبة للبطولة، كانت مذهلة أيضا. وقال إن البطولة تتويج لعام كامل، وافتتاح لعام جديد، تكون فيه الكويت هي عاصمة الثقافة والاعلام، ما يمثّل انتقالاً سلساً من نجاح الى نجاح. بدوره، أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد، بمستوى تنظيم الكويت لـ«خليجي 26»، لافتاً إلى أن الكويت «مبدعة دائماً في الاستضافات، فهي تجمع الشمل الخليجي منذ نشأة هذه البطولة، والأجمل هو وجود كل هذه الجماهير حاليا في الكويت». المسحل: استثمار سعودي قوي... في الرياضة أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، أن فوز السعودية باستضافة كأس العالم لعام 2034، يمثّل فوزاً لجميع دول الخليج والدول العربية، فهذا المحفل يمثلنا جميعاً كخليجيين وكعرب، والشكر لجميع الاتحادات الخليجية التي دعمت الملف السعودي وهذا أمر غير مستغرب، وأتمنى أن نقدم نسخة تكون مشابهة وتكمل العمل الجبار الذي قام به القطريون سابقاً. وقال «إن توجيهات القيادة السعودية تشير إلى الاستثمار بشكل كبير في القطاع الرياضي، وتحديداً في قطاع كرة القدم، بحكم أنها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، مما يسهم في بناء منشآت جديدة لخدمة الطلب العالي من أبناء المملكة لممارسة كرة القدم وزيادة التنافس، وهذا سينعكس إيجابياً أيضا على دولنا جميعاً، ونتمنى أن نتوفق ونقدم نسخاً تليق بما وصلت له إمكانات الدول الخليجية». وعن مستوى منتخب بلاده في «خليجي 26»، أكد المسحل أن بطولة الخليج دائما لها خصوصيتها ومليئة بالمفاجآت، متوجهاً بالشكر للسفير الخروصي على استضافة الجميع في الديوانية، كما شكر الاتحاد الكويتي واللجنة المنظمة والوزير المطيري، على النسخة البديعة لكأس الخليج في الكويت. وذكر المسحل أن نسخة كأس الخليج التي ستستضيفها بلاده ستكون في سبتمبر 2026، ويتبعها في يناير 2027 تنظيم بطولة كأس أمم آسيا، وهما مناسبتان مهمتان جدا، وسنكون على قدر هاتين الاستضافتين بعون الله. مكافآت مستحقة ذكر الوزير المطيري أنه تم، في يوم الخميس الماضي، صرف مكافأة اللاعبين التي تم الإعلان عنها في السابق، وتبلغ قيمتها 2000 دينار لكل لاعب، لافتاً إلى أن جميع اللاعبين استلموا مكافآتهم قبل المباراة الأخيرة مع منتخب دولة الامارات، مؤكداً أن لاعبي الأزرق «ستكون لهم مكافآت يستحقونها، في حال فازوا بالكأس». أعرب وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، عن سعادته بتنظيم الكويت لبطولة كأس الخليج العربي (خليجي زين 26)، ورؤية الانطباع المميز لدى الفرق المشاركة في البطولة ووسائل الاعلام وجماهير الدول الشقيقة، لافتاً إلى طموح الكويت الدائم، لتحقيق الأفضل وتقديم صورة جميلة عن شعبها، واصفاً البطولة التي تستضيفها البلاد بـ«المبروكة».وأضاف المطيري، على هامش مشاركته مساء الإثنين الماضي، في ديوانية السبلة العُمانية، التي أقامها سفير السلطنة لدى البلاد الدكتور صالح الخروصي بمقر إقامته: «نحن في الهيكل التنظيمي التشغيلي لهذه البطولة، أوجدنا لجنة خاصة سميت بضبط الجودة، ومن أهدافها المساهمة في تطوير تنظيم الدورات والفعاليات الرياضية، كما تختص أيضا بأن يكون هناك دليل إجرائي لتنظيم الفعاليات الكبرى، سواء رياضية او غيرها، وسننتهي من هذا الدليل ويكون بمثابة ذاكرة مؤسسية لمختلف مؤسسات الدولة، يكمن اللجوء اليه للإسهام في تنظيم أي فعاليات أخرى». السفير الفرنسي يهنئ الكويت بالعام الجديد منذ 10 ساعات حاكم الشارقة يؤكد عمق الروابط الأخوية بين الكويت والإمارات منذ 18 ساعة وأكد أن هناك تنسيقاً بين الهيئة العامة للرياضة والاتحاد الكويتي، لتقديم طلب لاستضافة كأس آسيا.وعن الاستعداد لاختيار الكويت عاصمة للثقافة والاعلام العربي 2025، قال: «سنعلن في بيان كامل، عن هذا الاختيار، وستكون نسخة هذا العام مختلفة، حيث لم تحمل أي دولة مسمى عاصمة الثقافة والإعلام في السنة ذاتها، لوزير يحمل حقيبتين، وسيكون الافتتاح والحفل واحداً كما سيكون حفل الختام واحداً أيضاً، بوجود وزراء الاعلام والثقافة العرب».وبيّن أن الافتتاح سيكون في 13 فبراير المقبل، بإدارة وتنفيذ وزارة الاعلام، أما حفل الختام فبإدارة وتنفيذ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مشيراً إلى أن حفل الافتتاح سيتضمن تقديم أوبريت «محيط الأرض» ويشمل عرضاً فنياً يُوزّع على مدار 5 أيام، فيما سيكون الحفل الأول رسمياً وبقية الحفلات متاحة للجمهور.من ناحيته، أكد السفير العُماني ان بطولة كأس الخليج قطعت شوطاً مهما وتاريخيا منذ انطلاقها لأول مرة قبل أكثر من نصف قرن، مشيراً إلى أنها مؤشر على التلاحم بين دول المجلس، حيث المنافسة حق مشروع للجميع.وأشار إلى أن النشاط الرياضي الحالي للبطولة، هو تتويج لعام 2024 في صورته الكويتية، حيث جرت خلال العام لقاءات على مستوى القيادات بين دول المجلس، وزيارات متبادلة بين جلالة السلطان وسمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وانعقاد القمة لدول مجلس التعاون الخليجي بالكويت، وهذه مناسبات لها مردودها الإيجابي على العلاقات، وتنشيط حيوي للمجال الدبلوماسي، وهذه الديوانية تجمع الرياضة والدبلوماسية بالوقت نفسه.وأكد أن تنظيم الكويت للبطولة رائع، وجميع الأمور ميسّرة ومسهّلة، مبيناً أن الأنشطة والفعاليات المصاحبة للبطولة، كانت مذهلة أيضا.وقال إن البطولة تتويج لعام كامل، وافتتاح لعام جديد، تكون فيه الكويت هي عاصمة الثقافة والاعلام، ما يمثّل انتقالاً سلساً من نجاح الى نجاح.بدوره، أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد، بمستوى تنظيم الكويت لـ«خليجي 26»، لافتاً إلى أن الكويت «مبدعة دائماً في الاستضافات، فهي تجمع الشمل الخليجي منذ نشأة هذه البطولة، والأجمل هو وجود كل هذه الجماهير حاليا في الكويت».المسحل: استثمار سعودي قوي... في الرياضةأكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، أن فوز السعودية باستضافة كأس العالم لعام 2034، يمثّل فوزاً لجميع دول الخليج والدول العربية، فهذا المحفل يمثلنا جميعاً كخليجيين وكعرب، والشكر لجميع الاتحادات الخليجية التي دعمت الملف السعودي وهذا أمر غير مستغرب، وأتمنى أن نقدم نسخة تكون مشابهة وتكمل العمل الجبار الذي قام به القطريون سابقاً.وقال «إن توجيهات القيادة السعودية تشير إلى الاستثمار بشكل كبير في القطاع الرياضي، وتحديداً في قطاع كرة القدم، بحكم أنها اللعبة الشعبية الأولى في العالم، مما يسهم في بناء منشآت جديدة لخدمة الطلب العالي من أبناء المملكة لممارسة كرة القدم وزيادة التنافس، وهذا سينعكس إيجابياً أيضا على دولنا جميعاً، ونتمنى أن نتوفق ونقدم نسخاً تليق بما وصلت له إمكانات الدول الخليجية».وعن مستوى منتخب بلاده في «خليجي 26»، أكد المسحل أن بطولة الخليج دائما لها خصوصيتها ومليئة بالمفاجآت، متوجهاً بالشكر للسفير الخروصي على استضافة الجميع في الديوانية، كما شكر الاتحاد الكويتي واللجنة المنظمة والوزير المطيري، على النسخة البديعة لكأس الخليج في الكويت.وذكر المسحل أن نسخة كأس الخليج التي ستستضيفها بلاده ستكون في سبتمبر 2026، ويتبعها في يناير 2027 تنظيم بطولة كأس أمم آسيا، وهما مناسبتان مهمتان جدا، وسنكون على قدر هاتين الاستضافتين بعون الله.مكافآت مستحقةذكر الوزير المطيري أنه تم، في يوم الخميس الماضي، صرف مكافأة اللاعبين التي تم الإعلان عنها في السابق، وتبلغ قيمتها 2000 دينار لكل لاعب، لافتاً إلى أن جميع اللاعبين استلموا مكافآتهم قبل المباراة الأخيرة مع منتخب دولة الامارات، مؤكداً أن لاعبي الأزرق «ستكون لهم مكافآت يستحقونها، في حال فازوا بالكأس».

مشاركة :