عادت طفرة دبي التي تحتضن أعلى مبنى في العالم وحلبات تزلج مغطاة وجزر اصطناعية تشاهد من الفضاء، من جديد إلى الساحة بقوة مدفوعة بثقة المستثمرين، واستضافة الإمارة لمعرض إكسبو 2020، أو المعارض الدولية بحسب صحيفة نيوزلاند هيرالد. وذكرت الصحيفة إن جزر العالم التي تحتضن فيلات فلوتنغ سي هورس التي تضم غرف نوم تحت الماء، هي جزء من مشروع تطوير طموح يدعى قلب أوروبا، التي ستقام على جزر اصطناعية. وسيتم إنقاذ جزر العالم الواقعة قبالة ساحل دبي من خلال إطلاق مشروع ضخم، وكما قال جوزيف كلاينديست رئيس مجلس إدارة المجموعة، نريد أن نكون الأول، وكنا نعرف من البداية أنها مخاطرة وفرصة. مضيفاً أن العالم قد بدأ. وأشارت الصحيفة إلى ما ذكرته نخيل، من رؤية اهتمام متجدد في العالم، والتي قالت إنها توصلت مع ثلث المطورين إلى دفعات بقيمة مليار درهم 272 مليون دولار مما يسمح بعودة العمل في الجزر. ويمكن رؤية مواد البناء والمعدات خلال دخولها جزر العالم بواسطة القوارب من ساحل دبي. فيما تعمل آلات الحفر فوق الكثبان الرملية في واحدة من الجزر الأولى بعد كاسر أمواج العالم الدائري. وعلى الرصيف توجد لوحات مرسومة بالأسود والأحمر والأصفر تعلن بالألمانية مرحباً بكم في برلين: نقطة جوازات سفر. ووراءها، إطار اسمنتي لفلتين باسم بنتلي على جزيرة السويد. وهناك خطط لبناء 10 فيلات مشابهة، فضلاً عن مطاعم، ومناطق جذب سياحية على جزر تشكل مشروع قلب أوروبا. وكانت مجموعة كلاينديست أعلنت عزمها افتتاح جزيرة سانت بترسبورغ في أكتوبر، مع ربط عدد من فيلات سي هورس بالماء، والكهرباء، وغيرها من المنافع في الجزيرة عبر معابر متحركة.